zaros
10-18-2019, 02:22 PM
******************
ﺇﺫﺍ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻓﻮﻕ ﺯﻭﺟﻬﺎ ( ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﺔ)
ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ
ﻗﻀﻴﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺗﻤﺴﻚ ﻗﻀﻴﺒﻪ
ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺑﺤﻚ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﺑﺮﺃﺱ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ
ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻦ ﺃﻟﺬ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻗﺒﻞ
ﺇﺩﺧﺎﻟﻬﺎ ﻗﻀﻴﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﻓﺎﺫﺍ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﺛﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻟﺬﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻜﺎﻙ
ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺑﺒﻈﺮﻫﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺇﻓﺮﺍﺯﺍﺗﻬﺎ ﺗﺘﻘﺎﻃﺮ
ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺮّﺩ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺃﺛﻠﺞ
ﻓﺆﺍﺩﻫﺎ ﻭﻣﺘﻌﻬﺎ .
ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺍﻟﻰ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺘﻠﺬﺫ
ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻬﺰ ﻓﻮﻕ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻭﻣﻌﺸﻮﻗﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻘﺮﺏ ﺭﻋﺸﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺗﻐﻤﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﺬﺓ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﻻ
ﺗﻮﺻﻒ
ﻭﺃﺗﺼﻮﺭ ـ ﺑﻞ ﺇﻧﻨﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ ـ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺃﻻ
ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺭﻋﺸﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﺑﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﻻ
ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ
ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻟﺪﻯ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻟﺬ ﻣﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻮﺩّ ﺃﻧﻬﺎ
ﺗﺮﺗﻌﺶ ﺛﻢ ﺗﻌﻮﺩ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﻓﺘﻔﻴﺾ ﺭﻋﺸﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻜﺬﺍ .
ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻔﺠﺮ ﺭﻋﺸﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﺗﻨﺘﻔﺾ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻔﺠﺮ ﺭﻋﺸﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﺗﻨﺘﻔﺾ ﻓﻮﻕ
ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻚ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ ﺑﻘﻀﻴﺐ ﻻ
ﻳﺮﺣﻢ ﻟﻘﻮّﺗﻪ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻚ ﻓﻼ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ
ﺗﺤﻜﻪ ﺃﻛﺜﺮ
ﻓﻘﺪ ﺫﺍﺑﺖ ﻓﻮﻕ ﺟﺴﻢ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻌﺖ
ﺗﺸﺒﻌﻪ
ﺑﻮﺭﻭﺩ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﻭﺃﺣﻠﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ :
ﻳﺎ ﻟﺬﺗﻲ ... ﻳﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺯﻭﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ... ﺍﻧﺖ ﺍﺣﻠﻰ
ﻟﺬﺓ ﺗﺬﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻱ .
ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺍﻻ
ﻣﻌﺎﻙ ... ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺠﺎﻣﻌﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﺣﻠﻰ
ﻳﻮﻡ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻓﻴﻪ .
ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻨﺴﻴﻨﻲ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻻ
ﻗﻀﻴﺒﻚ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬ ... ﻳﺎﺧﺒﻴﺒﻲ ﻭﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ
ﺍﻧﺖ .
ﺍﻵﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺃﻻ ﻳﻐﻔﻞ ﺍﺑﺪﺍ ﻋﻦ ﻧﻘﻄﺔ
ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ
ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﻳﻠﺤﺲ ﺑﻈﺮﻫﺎ
ﺳﺘﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ﻻ ﻻ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﺎ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻥ
ﺑﻈﺮﻱ ﻳﺆﻟﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺤﻚ ﻓﻲ ﺭﺍﺱ
ﻗﻀﻴﺒﻚ .
ﺍﺣﺬﺭ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ... ﺃﺑﺪﺍ ﻭﺑﻜﻞ ﺻﻤﺖ ﺍﺑﺪﺃ
ﺑﻠﺤﺲ ﺑﻈﺮﻫﺎ
ﻷﻥ ﻃﻌﻢ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﺭﺃﺱ ﻗﻀﻴﺒﻚ .
ﻓﻠﺴﺎﻧﻚ ﺃﺭﻕ ﻋﻠﻰ ﺑﻈﺮﻫﺎ
ﻭﻟﺴﺎﻧﻚ ﺃﺭﺣﻢ ﻣﻦ ﻗﻀﻴﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻈﺮﻫﺎ
ﻓﻀﻊ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺑﻜﻞ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺤﺲ
ﻭﻣﺺ ﺑﻜﻞ ﺭﻗﺔ ﻭﺍﺣﺴﺎﺱ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺗﻌﺰﻑ ﺑﻠﺴﺎﻧﻚ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻤﺎﻥ .
ﺳﺘﺴﻤﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺬ
ﺇﺫﺍ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻓﻮﻕ ﺯﻭﺟﻬﺎ ( ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﺔ)
ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ
ﻗﻀﻴﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺗﻤﺴﻚ ﻗﻀﻴﺒﻪ
ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺑﺤﻚ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﺑﺮﺃﺱ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ
ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻦ ﺃﻟﺬ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻗﺒﻞ
ﺇﺩﺧﺎﻟﻬﺎ ﻗﻀﻴﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﻓﺎﺫﺍ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﺛﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻟﺬﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻜﺎﻙ
ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺑﺒﻈﺮﻫﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺇﻓﺮﺍﺯﺍﺗﻬﺎ ﺗﺘﻘﺎﻃﺮ
ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺮّﺩ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺃﺛﻠﺞ
ﻓﺆﺍﺩﻫﺎ ﻭﻣﺘﻌﻬﺎ .
ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺍﻟﻰ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺘﻠﺬﺫ
ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻬﺰ ﻓﻮﻕ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻭﻣﻌﺸﻮﻗﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻘﺮﺏ ﺭﻋﺸﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺗﻐﻤﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﺬﺓ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﻻ
ﺗﻮﺻﻒ
ﻭﺃﺗﺼﻮﺭ ـ ﺑﻞ ﺇﻧﻨﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ ـ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺃﻻ
ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺭﻋﺸﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﺑﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﻻ
ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ
ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻟﺪﻯ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻟﺬ ﻣﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻮﺩّ ﺃﻧﻬﺎ
ﺗﺮﺗﻌﺶ ﺛﻢ ﺗﻌﻮﺩ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﻓﺘﻔﻴﺾ ﺭﻋﺸﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻜﺬﺍ .
ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻔﺠﺮ ﺭﻋﺸﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﺗﻨﺘﻔﺾ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻔﺠﺮ ﺭﻋﺸﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﺗﻨﺘﻔﺾ ﻓﻮﻕ
ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻚ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ ﺑﻘﻀﻴﺐ ﻻ
ﻳﺮﺣﻢ ﻟﻘﻮّﺗﻪ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻚ ﻓﻼ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ
ﺗﺤﻜﻪ ﺃﻛﺜﺮ
ﻓﻘﺪ ﺫﺍﺑﺖ ﻓﻮﻕ ﺟﺴﻢ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻌﺖ
ﺗﺸﺒﻌﻪ
ﺑﻮﺭﻭﺩ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﻭﺃﺣﻠﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ :
ﻳﺎ ﻟﺬﺗﻲ ... ﻳﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺯﻭﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ... ﺍﻧﺖ ﺍﺣﻠﻰ
ﻟﺬﺓ ﺗﺬﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻱ .
ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺍﻻ
ﻣﻌﺎﻙ ... ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺠﺎﻣﻌﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﺣﻠﻰ
ﻳﻮﻡ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻓﻴﻪ .
ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻨﺴﻴﻨﻲ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻻ
ﻗﻀﻴﺒﻚ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬ ... ﻳﺎﺧﺒﻴﺒﻲ ﻭﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ
ﺍﻧﺖ .
ﺍﻵﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺃﻻ ﻳﻐﻔﻞ ﺍﺑﺪﺍ ﻋﻦ ﻧﻘﻄﺔ
ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ
ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﻳﻠﺤﺲ ﺑﻈﺮﻫﺎ
ﺳﺘﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ﻻ ﻻ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﺎ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻥ
ﺑﻈﺮﻱ ﻳﺆﻟﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺤﻚ ﻓﻲ ﺭﺍﺱ
ﻗﻀﻴﺒﻚ .
ﺍﺣﺬﺭ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ... ﺃﺑﺪﺍ ﻭﺑﻜﻞ ﺻﻤﺖ ﺍﺑﺪﺃ
ﺑﻠﺤﺲ ﺑﻈﺮﻫﺎ
ﻷﻥ ﻃﻌﻢ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﺭﺃﺱ ﻗﻀﻴﺒﻚ .
ﻓﻠﺴﺎﻧﻚ ﺃﺭﻕ ﻋﻠﻰ ﺑﻈﺮﻫﺎ
ﻭﻟﺴﺎﻧﻚ ﺃﺭﺣﻢ ﻣﻦ ﻗﻀﻴﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻈﺮﻫﺎ
ﻓﻀﻊ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺑﻜﻞ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺤﺲ
ﻭﻣﺺ ﺑﻜﻞ ﺭﻗﺔ ﻭﺍﺣﺴﺎﺱ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺗﻌﺰﻑ ﺑﻠﺴﺎﻧﻚ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻤﺎﻥ .
ﺳﺘﺴﻤﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺬ