دخول

عرض كامل الموضوع : في جعبتي حكاية


soso94
08-20-2017, 04:19 AM
/ (/ />


صباحكم \ مسائكم .. ورد وريحان ^_^

في جعبتي حكايه هو موضوع متجدد باستمرار
عن حكايات قصيره لها مغزى ...
بعضها حديثه وبعضها من الادب العربي القديم ومما راق لي .



/ />
1- من يقدر الحب ؟! .

/ /> ذات مرة كانت هناك جزيرة تعيش


عليها جميع المشاعر (السعادة) (الحزن) (الحكمة) ....

كل المشاعر حتى (الحب).

وذات يوم اكتشفوا جميعاً أن الجزيرة تغرق، فحاولت جميع المشاعر الهرب من الجزيرة للنجاة

حاول (الحب) الهرب ولكنه لم يكن يملك شيئاً يهرب فيه،

فقرر أن يسأل غيره ليهرب معه، فوجد (الثراء) يهرب في مركب فخم جداً ...

فقال (الحب) للـ(ثراء) هل ممكن أركب معك؟

فرد (الثراء): بالطبع لا ... إن مركبي تحتوي على الكثير من الذهب والفضة ولا مكان لك معي.

بعد قليل كان (الغرور) ماراً بمركبه

فقرر (الحب) سؤاله. هل تستطيع أن تأخذني معك؟

فرد (الغرور) ... للأسف لا أستطيع مساعدتك .. إنك مبتل تماماً ومركبي نظيفة وجميلة وأنا اخشى عليها

من التلف بسببك

كان (الحزن) ماراً بجوار (الحب)


فسأله (الحب) ... هل من الممكن أن تأخذني معك ...

فقال (الحزن) إنني حزين للغاية وأفضل البقاء وحدي.

وعندما مرت (السعادة) بجوار (الحب) كانت سعيدة للغاية

فلم تلحظ من الأصل وجود (الحب) إلى جوارها

وفجأة ظهر عجوز من بعيد ونادى على (الحب) لينقذه ويركب معه.

فشعر (الحب) بالأمان والطمأنينة ولكن فرحته أنسته أن يسأل العجوز عن اسمه.

حتى وصلوا إلى بر الأمان، ونجوا جميعاً. فذهب العجوز بعيداً قبل أن يسأله (الحب) عن اسمه

شعر الحب بأنه مدين للعجوز بحياته، ولكنه لم يعرف من هو هذا العجوز،

ولكنه رأى (الحكمة) يجلس بعيداً ...

فذهب (الحب) إلى (الحكمة) ليسأله

عن ذلك العجوز. فقال الحكمة .. إنه (الزمن)

فاستغرب (الحب) وقال... (الزمن)!!؟؟!! ... فقال له الحكمة ... نعم إنه (الزمن)

فسأله (الحب) ولماذا ينقذ (الزمن) حياتي ... فقال (الحكمة)

لأن (الزمن) وحده هو الذي يعلم أهمية (الحب)

فيجب على الحب ان يكون بعيدا عن الغرور والحزن والثراء ويجب عليه ان يكون بجوار السعاده

والزمن هو الوحيد الذي يحدد الحب في حياة الانسان ...
/ />

/ /> يتبع ..

soso94
08-20-2017, 04:27 AM
/ />

2- الاشعب وابنه والحمار

في يوم من الايام كان لاشعب حمار و بينما هو ذاهب الى منزله ممتطيا حماره هو و ابنه
كان هنالك جماعة من الرجال فلما رأوه

قال رجل منهم : انظروا الى الرجل انه يركب هو و ابنه على الحمار و متعبيالهما من شريرين
فنزل اشعب وولده من فوق الحمار

فقال رجل اخر : انظروا اليهما يتركان الحمار يمشي و هما متعبين من العمل اذا لما صنع الحمار
اذا فركب اشعب على الحمار و ترك ابنه يمشي

فقال احدهم انظروا اليه ياله من اب قاس يركب هو على الحمار و يترك ابنه يمشي كم هو مسكيت ذلك الولد
فنزل اشعب من على الحمار واركب ولده

فقال رجل اخر انظروا الى ذلك الولد العص راكب هو على الحمار و تارك اباه يمشي
فنزل الولد فقال له ابوه اننا لا نسلم من كلام الناس مهما فعلنا


فتعلم اشعب ان كلام الناس لا يفيد ابدا فتعلموا انتم كذلك بان لا تسمعوا لكلام اي احد لانه لا يهم


/ /> يتبع ..

.The KiNg.
08-20-2017, 04:29 AM
فكره رائعه و مميزة يا صديقي
وبها اثراء للوعى ...و تنميه للأدراك
اشكرك جدا على الموضوع الرائع
و متابع دائما و على الدوام
تحياتى

soso94
08-20-2017, 04:44 AM
3 - نوادر جحا

مَنْ يعلمُ يُعْلِمُ مَنْ لا يَعْلم: جلس الشيخ نصر الدين يوماً على منصّة الوعظ في أحد جوامع ((آق شهر))، وقال: أيها المؤمنون، هل تعلمون ما سأقوله لكم؟ فأجابه السامعون: كلا، لا ندري. قال: إذا كنتم لا تعلمون، فما الفائدة من التكلم، ثم نزل. وعاد في يوم آخر فألقى عليهم نفس السؤال، فأجابوه، هذه المرة: أجل إنّا نعلم. فقال: ما دمتم تعلمون ما سأقوله فما الفائدة من الكلام؟ فحار الحاضرون في أمرهم واتفقوا فيما بينهم، على أن تكون الإجابة في المرّة القادمة متناقضة، قسم يجيب: لا، وقسم يجيب: نعم، ولمّا أتاهم المرة الثالثة، وألقى عليهم سؤاله الأول، اختلفت أصواتهم بين: لا ونعم فقال: حسناً جداً مَنْ يعلمُ يُعْلِمُ مَنْ لا يَعْلم.

/ />
الحمير: كان جُحا راكباً حماره حينما مرّ ببعض القوم، وأراد أحدهم أن يمزح معه فقال له: يا جحا لقد عرفت حمارك ولم أعرفك فقال جحا: هذا طبيعي لأنّ الحمير تعرف بعضها.

/ />
حمام فوق المئذنة: دخل الحمّام يوماً وكان السكون فيه سائداً، فأنشأ يتغنّى فأعجبه صوته فحدثته نفسه بأنه لا يجوز أن يبخل بنعمة صوته البديع على إخوانه المسلمين، خرج من الحمام قاصداً الجامع حيث صعد إلى المئذنة وبدأ ينشد بعض التسابيح في ساعة أذان الظهر، فاستغرب الموجودون في المسجد من هذا الأمر، وكان صوته خشناً مزعجاً فناداه أحدهم قائلاً: "ويحك يا أحمق! مالك تزعج الناس بهذا الإنشاد بصوتك المزعج وفي مثل هذه الساعة؟" فأجابه من أعلى المئذنة: يا أخي لو أنّ محسناً يتبرع لي ببناء حمّام فوق هذه المئذنة لأسمعتك من حسن صوتي ما ينسيك تغريد البلابل!

/ />
هاتها تسعة ولا تزعل: رأى في منامه أنّ شخصاً أعطاه تسعة دراهم بدلاً من عشرة كان يطلبها منه فاختلفا، ولما احتدم بينهما الجدال انتبه من نومه مذعوراً فلم ير في يده شيئاً، فتكدر ولام نفسه على طمعها، ولكنّه عاد فاستلقى في الفراش وأنزل تحت اللحاف ومدّ إلى خصمه الموهوم قائلاً: هاتها تسعة ولا تزعل!

/ />
الرأس: توجّه جحا مع أحد أصحابه إلى الصيد فرأيا ذئباً وطمعا في فروته، فركضا وراءه إلى أن دخل في جحر، فأدخل الرجل رأسه كي يعرف مكان وجوده ويمسكه، فقطع الذئب رأسه، وجحا واقف بجانبه أكثر من ساعة، رأى أنّ رفيقه لا يطلع، فسحبه إلى الخارج وشاهده من دون رأس فافتكر في نفسه هل كان معه رأس أم لا؟ فعاد إلى البلد وسأل زوجة صديقه: اليوم حين خروج زوجك معي هل كان رأسه معه أم لا.

/ />
نواة البلح: رأته امرأته يأكل تمراً ولا يخرج نواه، فقالت: ماذا تصنع كأنّي بك تأكل التمر بنواه؟! فقال لها: طبعاً آكله بنواه لأن البائع وزنه مع النواة، ولو أخرج نواه لما باعه بسبع بارات، أما وقد أعطيته الثمن دراهم بيضاً، فهل أرمي في الزقاق شيئا اشتريته بدراهمي؟!

/ />
الحصان والثور: دعاه تيمورلنك لركوب دابته والدخول في ميدان السباق ولعب الجريد، فذهب إلى الإسطبل وركب ثوراً هرماً وجاء به، فلما رآه الناس ضحكوا وضجوا فسأله تيمورلنك: كيف تدخل ميدان السباق بهذا الثور؟! فأجابه جحا: إنّني جربت هذا الثور منذ عشر سنوات، فكان يسابق الطير في ركضه، فكيف يكون الآن؟!

/ />
الحمار المخللاتي: أخذ جحا يبيع مخللاً، وقد ابتاع أدوات المخلل مع حمار المخللاتي، فكان الحمار يَعرف البيوت التي تشتري منه، وكلّما نادى الشيخ: مخلل مخلل، كان الحمار ينهق في تلك الأزقة المزدحمة ويغطي بنهيقه صوت جحا، فغضب منه. وذات يوم وصل إلى محلٍ مزدحم، وأخذ الشيخ يُنادي: مخلل مخلل، فسبقه الحمار إلى النهيق، فألقى جحا له المقود على عاتقه وحملق بعينيه، وقال: انظر يا هذا أأنت تبيع المخلّل أم أنا؟ طول الأرض: قالوا لجحا يوماً: أنت عالم، فنرجوا أن تحل لنا هذا السؤال، قال: وما هو؟ قالوا: الدنيا كم ذراع؟ وإذا بجنازة مارة، فأشار جحا إلى التابوت وقال: هذا السؤال يرد عليه هذا الميت، فاسألوه لأنه ذرع الأرض وسار.

/ />
مذهب: سأل جحا أحد جماعة تيمورلنك: ما مذهبك؟ فأجابه الرجل بعد أن وضع يده على صدره متواضعاً متذللاً: الأمين تيمور كوركان فقال أحد الحاضرين: اسأله يا سيدي من نبيه؟ فقال جحا: لماذا أساله، فإذا كان إمامه المعتقد تيمور الأعرج، فبالطبع يكون نبيه جنكيز السفاك.

/ />
ضاع الحمار بمفرده: ضاع حماره فأخذ يفتش عنه ويحمد **** شاكراً، فسألوه: لماذا تشكر ****، فقال: أشكره لأني لم أكن راكباً على الحمار ولو كنت راكباً عليه لضعت معه.

/ />
الخرج: كان جحا ضيفاً في إحدى القرى فضاع خُرجه، فقال لأهل القرية: إما أن تجدوه لي وإلّا فإنني أعرف ماذا أصنع، وكان الفلاحون يعرفون أن جحا من أعيان البلدة، حاروا في أمرهم وصاروا يفتشون له عنه حتى وجدوه وردوه له، فتقدّم أحدهم إليه وقال له: ماذا كنت تصنع فأجابه: عندي بساط قديم كنت سأجعله خُرجاً.

/ />
الخجل :شعر جحا بوجود لص في داره ليلاً، فقام إلى الخزانة واختبأ بها، وبحث اللص عن شيء يسرقه فلم يجد فرأى الخزانة فقال: لعلّ فيها شيئاً ففتحها وإذا بجحا فيها، فاختلج اللص ولكنه تشجع وقال: ماذا تفعل هنا أيها الشيخ؟ فقال جحا: لا تؤاخذني فإني عارف بأنك لا تجد ما تسرقه ولذلك اختبأت خجلاً منك.

/ />
اللباس الطائر: كان قميصه منشوراً على الحبل، فهبت الريح وقذفته إلى الأرض فقال لنفسه: يلزمنا أن نذبح فديةً وقرباناً فسألته زوجته: ولماذا؟! فقال: العياذ ب**** لو كنت ألبسه لتحطمت.

/ />
لقب تيمورلنك: سأله تيمورلنك يوماً قائلاً: تعلم يا جحا إن خلفاء بني العباس كان لكلٍّ منهم لقب اختص به؛ فمنهم الموفق ب**** والمتوكّل على **** والمعتصم ب**** وما شابه، فلو كنت أنا منهم فماذا يجب أن أختار من الألقاب؟ فأجابه على الفور: يا صاحب اللاشك بأنك كنت ستدعى بلقب نعوذ ب****.

/ />
اللغط والغلط: ترافق قاضٍ وتاجر في الطريق مع جحا، فقال القاضي لجحا: من كثر لغطه كثر غلطه فهل غلطت يوماً وأنت تعظ؟ فقال جحا ببداهة: نعم صادفت مرة أن خرج مني قاضٍ في الجنة بل قاضيان في النار، ومرة أخطأت فقلت أن التاجر بدل الفاجر لفي جحيم فأخجل الاثنين.

/ />
سباق مع الصوت: كان جحا يوماً يؤذن ويذهب مسرعاً، فسألوه عن السبب فقال: أريد أن أعرف إلى أين يصل صوتي.

/ />
الحمار المتعلم: دعا والي الكوفة يوماً جحا إلى مجلسه، وعندما جاء جحا إلى الوالي دخل ومعه حماره، فقال له الوالي، لقد دعوتك أنت يا جحا فقط فما دون حمارك، فنظر جحا إلى الوالي وقال له، هذا ما جاء بي إليك، ففهم الوالي وقال له: يا جحا إنّي أطلب منك أن تصنع لي أمراً أعطيك عليه أجراً،، فقال جحا أستطيع أن أعلّم هذا الحمار القراءة والكتابة خلال عشر سنوات، فرد الوالي: عشر سنوات، فقال جحا مؤكداً: نعم أيها الوالي إن تأذن لي، فأعطاه الوالي أجراً مسبقاً على ذلك لغرابة الأمر لديه، وعندما أهم جحا بالخروج هو وحماره اقترب إليه أحد الحاشية عند الملك، وقال له: ويحك يا جحا أتسخر من الوالي، فقد يعاقبك إن لم تفِ بما قلت، فرد عليه جحا: ويحك أنت، لقد قلت له عشر سنوات، وهذا يعني خلال هذه المدة، قد يموت الوالي أو يموت جحا أو يموت حماري.



/ /> يتبع ..

soso94
08-20-2017, 04:51 AM
فكره رائعه و مميزة يا صديقي
وبها اثراء للوعى ...و تنميه للأدراك
اشكرك جدا على الموضوع الرائع
و متابع دائما و على الدوام
تحياتى

تزداد البهجه على وجهي

كلما رأيت كلماتك تزين ارجاء مواضيعي ^_^

متابعتك شرف لي :g058:

خالص التقدير والاحترام محبوب نسوانجي ^^

المحترم 46
08-20-2017, 09:02 AM
مبدع دائما كما عودتنا واعجبتنى جدا القصة الأولى الحب والزمن خالص تحياتى لك

الحالم10
08-20-2017, 10:32 AM
موضوع جيد وذو قيمة فكرية
تابع وكمل

Ahmed Alasd
08-20-2017, 02:54 PM
فكرة جميله بالتوفيق

Ahmed Alasd
08-20-2017, 02:57 PM
شاب وحكيم
سار الفتى عشرات الأيام قبل أن يصل إلى القصر المبني على قمة الجبل الذي يسكن به الحكيم الذي هو ذاهب إليه .. وحين وصل وجد جموعا من الناس في القصر ، انتظر الشاب حتى يصل دوره ليكلم الحكيم فيما جاء لأجله .. أستمع الحكيم إلى الشاب بكل انتباه وبعد استماع الحكيم للشاب ، قال له : إن الوقت لا يستع الآن سأطلب منك طلبا تنفذه وتعود لي بعد ساعتين ، أعطى الرجل الحكيم للشاب ملعقة فيها بضع نقاطٍ من زيت ، وطلب منه ان يحملها طوال جولته بالقصر ، امسك الشاب الملعقه ، فأضاف الحكيم ، إياك ان توقع الزيت منها ، أريدك ان تعود بالمعلقة كما سلمتك اياها . انطلق الشاب حاملا الملقعة جائلا بارجاء القصر ، حتى انقضت الساعتين فعاد للحكيم من جديد ، انهال الحكيم عليه بالأسألة ، -هل رأيت غرفة الطعام ؟ هل اعجبتك الزخارف فيها ، والشمعدانات الذهبية ؟ -هل رأيت السجاد الفارسيّ في الممرات ؟ وهل رأيت الثريات المعلقة في الأسقف ؟ ارتبك الشاب ، وخجل واعتقد أنه يهين الحكيم إذ انه لم يرى أي شيء مما سأله عنه ، اعترف بذلك للحكيم، وقال له : لم أرى شيئاً فلقد كان كل همي أن لا أخذلك واوقع نقاط الزيت من الملعقة ، كل تركيزي كان على نقاط الزيت والرجوع قبل أن ينتهي الوقت !! قال الحكيم : عد لجولة اخرى وتعرف على معالم القصر وما فيه . .. ذهب الفتى جولة أخرى وهو ما يزال حاملا ملعقة الزيت ، وجعل ينظر في انحاء القصر وما فيه ، وذهل من جماله وروعة تصميمه . وعندما عاد إلى الحكيم استرسل يروي له ما رأى . سأله الحكيم : أين قطرات الزيت التي كانت في الملعقة ؟!! نظر الفتى إلى الملعقة فوجد انها انسكبت فقال الحكيم : هذه هي التي استطيع أن اسديك إياها . الحياة يا بني فيها الكثير من الاحداث والكثير من المسؤوليات ، عليك أن تواكب أحداثها وتعيشها دون ان تنسى نفسك وتفقد تركيزك ، عليك يا بنيّ أن تكون كامل الوعي كامل الإدراك والرؤية وتستمتع بحياتك في كل لحظة .

كلي نار
08-20-2017, 03:05 PM
موضوع رائع وقيم
يسلمو

Dr. Emad
08-20-2017, 08:29 PM
فكرة جميلة .... تحياتى واحترامى

soso94
08-21-2017, 08:43 PM
موضوع رائع وقيم
يسلمو

/ />
موضوع جيد وذو قيمة فكرية
تابع وكمل

/ />
مبدع دائما كما عودتنا واعجبتنى جدا القصة الأولى الحب والزمن خالص تحياتى لك

/ />
فكرة جميلة .... تحياتى واحترامى

/ />
/>

soso94
08-21-2017, 08:53 PM
/ /> الملك والأمنية الغالية



يحكي أن في قديم الزمان كان هناك ملك بخيل جداً يدعي ” ميداس ” ، كان هذا الملك يحب المال والذهب بطريقة جنونية، فقرر أن يقوم بجمع وتخزين الكثير من الذهب في خزانته الكبيرة حتي امتئلت عن آخرها، ولكنه رغم ذلك لم يشبع منه وأصبح يطلب المزيد والمزيد دائماً، حتي قام ببناء مخزن كبير وقرر أن يقوم بوضع كل الذهب الذي وجده في مملكته به .

/ />
وفي يوم من الايام بينما الملك جالساً في مخزن الزمن ينظر حوله إلي اطنان الذهب اللامعة الرائعة، ويستمتع بشكلها البراق، إذا به يمسك بفانوس ذهبي قديم ويقوم بدلكه قليلاً، خرج له مارد عظيم عملاق وقال للملك : يا سيدي أنا خادم هذا الفانوس، وسوف أحقق لك أمنية واحدة فقط فأطلب مني ما شئت أنا عبدك وخادمك .

/ />
وبدون أن يفكر الملك كثيراً اجاب بسرعة وهو في قمة الحماس والسعادة : أيها المراد، أريد ان يتحول كل شئ ألمه إلي ذهب، قال له المارد : هل أنت متأكد من هذا الطلب، فرد الملك علي الفور وهو يلهث لمجرد تخيل الفكرة : طبعا طبعا انا متأكد جداً من طلبي ورغبتي .

فقال له المارد : إذا بدءاً من صباح الغد ومع شروق الشمس ستجد أن كل شئ تلمسة يتحول فوراً ذهباً .. قضي الملك ليلته فرحاً غير مصدقاً أن امنيته ستحقق وسوف تتحول كل حياته إلي ذهباً براقاً لامعاً .. لم يستطع النوم ليلتها وظل مستيقظاً حتي الصباح منتظراً شروق الشمس علي أحر من الجمر، غلبه النوم لمدة خمسة دقائق فقط ليستيقظ الملك وقد تحول فراشة ووسادته وملابسة إلي ذهب .

/ />
انتفض الملك من فراشة غير مصدق ما يحدث، فذهب مسرعاً إلي نافذة غرفته فوجد ابنته الاميرة الصغيرة تلعب في حديقة القصر، فقرر أن يفاجأها بهذة الهبه الرائعة التي اعطاها له المارد، ذهب إلي حمام القصر ليغسل وجهه وجسده، إلا انه تفاجئ أن الماء قد تحول إلي ذهب، خرج من الحمام متعجباً وذهب إلي غرفة الطعام يتناول فطوره، ولكن بمجرد أن لمس الطعام والفواكه وحتي كوب الماء تحول كل شئ إلي الذهب .. شرع الملك بالجوع والعطس وقال في نفسه : الآن أنا لا استطيع أن آكل او اشرب الذهب فماذا أفعل ؟!

وقبل أن يجد الملك الإجابه، دخلت عليه ابنته الجميلة تجري لتحتضنه كعادتها، وبمجرد أن لمسته تحولت إلي تمثال من الذهب، وإختفت ابتسامة الاميرة الجميلة .. انحني الملك برأسه إلي الأسفل وبدأت دموعه تنهمر وقد أحس بنتيجة ما فعل وبالخطأ الذي ارتكبه .

/ />
جاءه المارد ليسأله إن كان سعيداً بهذة الهبة العظيمة والثورة الرائعة، فقال له الملك البخيل في حزن شديد : أنا أتعس إنسان علي وجه الآرض، فإبتسم المارد وسأله : هل علمت الآن أيهما أغلي ابنتك الجميلة والطعام أو كنوز الدنيا من الذهب والمال .. اشتد بكاء الملك وطلب من المارد أن يسامحه علي جشعه وطمعه وأن يعيد له ابنته ووعده أنه سيتخلص من كل هذا الذهب المتراكم في مخزن القصر وأنه سيوزعه علي الفقراء والمحتاجين، فقال المارد للملك : الآن أصبحت أكثر حكمة ومقدرة علي حكم البلاد، وقد تعلمت درسك جيداً، وأشار إلي فبطل مفعول التعويذة، ورجعت حياة الملك والإبنة الجميلة طبيعية من جديد، فإحتضنها الملك بشده وقد تعلم درساً لن ينساه طوال حياته .


/>

soso94
08-21-2017, 08:57 PM
/ />
قصة التفاحة الذهبية



يحكي أن في زمن بعيد في مدينة لندن الأوروبية كان يعيش مزارع طيب يحب مزرعته كثيراً وكان مهووساً بعمله وتربية الحيوانات والإهتمام بمزرعته الصغيرة، فكان يستيقظ كل يومي من نومه يطعم الحيوانات والطيور ويقوم بجمع الخضروات والفواكه، وكان هذا المزارع مشهوراً جداً في أنحاء بلدته التي كان يقل بها عدد المزارعين دائماً الذين يلجئون للسفر إلي المدينة مبتعدين عن القرية الصغيرة بحثاً عن عمل وحياة أفضل .

/ g

وفي يوم من الأيام استدعي عمدة البلدة هذا المزارع ليقوم بزراعة بعض اشجار الفاكهة لتزيين مداخل المدارس بالبلدة حتي يستظل بها الطلاب في أوقات راحتهم، وفعلاً بدأ المزارع الطيب في عمله وإختار افضل الحبوب لزراعة اشجار التفاح في أرجاء المدارس، كان يعمل ليلاً نهاراً لينجز عمله علي أكمل وجه وفي وقت قليل .. مرت عدة شهور وكبرت اشجار التفاح وترعرعت وذهب المزارع إلي العمدة حتي يحصل علي أجره فأعطاه العمده مبلغ قليل جداً من المال، فقال المزارع : ” يا سيدي العمدة هذا المال قليل جداً ولا يكافئ مجهودي وتعبي ” فقال العمدة : ” بل إنه كافي لك فأنت لم تتعب، أنت مجرد فلاح تزرع الحبوب وهي تطرح بمفردها فعملك ليس بالكثير ” ، حزن المزارع كثيراً بسبب كلام العمدة الذي اعتبره إهانه له وتقليلاً من عمله ومن مهنة الزراعة المهمة التي ظن العمدة أنها لا تفيد المجتمع ولا قيمة لها .

/ g

عاد المزارع الطيب إلي مزرعته حزيناً في ذلك اليوم وظل يفكر كثيراً في كلام العمدة الخبيث الذي لا يقدر مهنته وعمله، وظل يفكر ويفكر في حزن وألم حتي غلبه النعاس .. في هذة الليلة لم يستيقظ الفلاح كعادته من جديد، فقد مات المزارع الطيب بسبب شدة حزنه .

وبعد مرور عشرات السنين علي وفاة المزارع، كان هناك أحد طلاب المدرسة التي زرع لها الفلاح شجرة التفاح، الذي يحاول يذاكر دروسه ويحل فروضة المدرسية تحت هذة الشركة في فترة الراحة بينما باقي الطلاب يلهون ويلعبون، جلس هذا الطالب يقوم بواجباته، بينما شاهد أحد زملائه يتسلق شجرة التفاح لكي يلتقط بعض التفاحات الناضجة ولكنه تعرقل وسقطت التفاحة علي كراسة الطالب، لكنه التقطها ولم يأكلها وأخذ يسأل نفسه، لماذا لم تسقط التفاحة لأعلي ولكنها سقطت لأسفل .. ومن هنا اكتشف قانون الجاذبية الأرضية التي غيرت مفهوم العالم عن الكون .

/ g

علي الرغم من وفاة المزارع إلا انه ترك للعالم شركة التفاح التي كانت بمثابة الذهب، وليته ظل حياً حتي يفتخر بعمله كمزارع ويدرك قيمته ويعرف أن عمله غير حياة البشرية بأكلها .

الحكمة من القصة : اخلص في عملك وأديه علي أكمل وجه ، ولا تستصغر أبداً مهنتك مهما كانت، ولا تسمح لأحد أن يستهين بك أو بعملك، لأنك لا تعلم ما يحدث غداً وكيف يمكن أن يحول عملك هذا الذي تعتقد أنه صغير حياة العالم من حولك .

/>

soso94
08-21-2017, 09:01 PM
قصة الملك النعمان والطائي


/ />


يحكي ان كان هناك ملك يدعي النعمان، كان قد جعل له يومان، يوم يسميه يوم البؤس، يخرج فيه ويقتل كل من صادفه في طريقة، ويوم آخر يطلق عليه يوم النعيم، يغدق فيه بالأموال والثراء والإحسان علي كل من يقابله، وكان هناك رجل يدعي الطائي قد بلغ منه الفقر مبلغه، فخرج ذات يوم من بلده مسافراً ليعمل في بلاد النعمان حتي يجد قوت نفسه وأولاده، وبينما هو كذلك قد أخذ قوته وفي طريق عودته إلي صغاره صادف في طريقة النعمان وكان يوم البؤس، فعندما رآة الطائي علم أنه مقتول لا محاله .

/ />
فقال الطائي : حيا **** الملك، إن لي أولاداً صغاراً وأهلاً جياعاً وقد خرجت لأجد قوت نفسي وأولادي ولكن قادني سوء حظي علي الملك في هذا اليوم العبوس، وقد قربت من مقر الصبية والأهل وهم علي شفا تلف من الطوي ولن يتفاوت الحال في قتلي بين أول النهار وآخره، فإن أذن لي الملك أن أوصل إليهم هذا القوت وأوصي بهم أهل المروءه من الحي حتي لا يهلكوا ويضيعوا، ثم أعود من جديد إلي الملك النعمان وأسلم نفسي إليه ليقتلني .

عندما سمع الملك النعمان حديث الطائي رق لحاله ولحال أطفاله، ولكنه قال : و**** لا أسمح لك بالذهاب حتي يضمنك رجل، فإن لم تعد قتلته، نظر الطائي حوله فلم يجد سوي شريك بن عدي ابن شرحبيل نديم النعمان، فنظر الطائي إلي شريك وقال له : يا شريك بن عدي ما من الموت انهزام من الأطفال ضعاف عدموا طعم الطعام بين الجوع وانتظار وافتقار وسقام يا أخا كل كريم أنت من قوم كرام يا أخا النعمان جد لي بضمان والتزام ولك **** بأني راجع قبل الظلام .. فرق شريك بن عدي لحال الطائي وأطفال وضمنه عند الملك .

/ />
فذهب الطائي مسرعاً إلي بلاده وصار النعمان يقول لشريك : لقد ولي صدر النهار ولم يعد الطائي حتي الآن، وشريك يقول : ليس للملك علي سبيل حتي يأتي المساء ،فعندما اقترب المساء قال النعمان لشريك في شماته لقد جاء وقتك، قم فتأهب للقتل، نظر شريك في يأس فوجد رجل يأتي من بعيد، فتمني في نفسه أن يكون الطائي .

وبالفعل اقترب الرجل وكان الطائي فقام شريك علي الفور إليه يعانقه وقد اطمئن قلبه والطائي يقول : اعذرني يا اخي و**** خشين أن ينقضي النهار قبل وصولي، وها أنا ذا أقف أمامك يا مولاي لتقتلني .. تعجب النعمان كثيراً من موقف الرجلان وقال لهما : و**** ما رأيت أعجب منكما، أما انت يا طائي فما تركت لأحد في الوفاء مقاماً وأما أنت يا شريك فما تركت لكريم سامحه يذكر بها في الكرماء، فلم تتركوا لي إلا أن أقول أني قد رفعت يوم البؤس عن الناس ونقضت عادتي كرامة لوفاء الطائي وكرم شريك .

/ />
استطرد النعمان قائلاً : ولكن لدي سؤال آخر، ما حملك علي الوفاء علي الرغم من أن فيه ضياع نفسك وقتلك ؟ فقال الطائي : ديني، فمن لا وفاء فيه لا دين له .. فأحسن إليه النعمان، ووصله بما أغناه مكرماً إلى أهله وأناله ما تمناه، إن مثل هذه الأخلاق الراقية في الوفاء نحن بحاجة إليها الآن، فأين نحن الآن من هؤلاء ؟!




https://img1.liveinternet.ru/images/attach/c/0/>

عشاق بلا ندم
08-23-2017, 01:27 AM
.

/

الغالي / سوسو

في جعبتك روائع الفكر و الثقافة

في جعبتك نوادر و حكايات و ثقافات من هنا و هناك

فلتتمهل قليلاا يا صديقي حتي نتامل جيدا في حكاية من حكاياتك الجميلة .

لي عودة فهنا سنمكث حينا من الوقت

تحياتي يا غالي


/

.

soso94
08-24-2017, 02:44 AM
.

/

الغالي / سوسو

في جعبتك روائع الفكر و الثقافة

في جعبتك نوادر و حكايات و ثقافات من هنا و هناك

فلتتمهل قليلاا يا صديقي حتي نتامل جيدا في حكاية من حكاياتك الجميلة .

لي عودة فهنا سنمكث حينا من الوقت

تحياتي يا غالي


/

.

عزيزي عشاق ،

انت الوحيد الي بتفتح نفسي ، بكلامك وتشجيعك :D
تسلم اناملك..

وانا محضر الشاي وسجارتين حشيش علشان تقعد نتمخمخ في القصص دي

تحياتي لروحك الحلو ه الطيبه يسعدك ربي دوم وابدا ،،

soso94
08-24-2017, 04:58 AM
العامل المحترف ...


دخل فتىً صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق كولا إلى أسفل كابينة الهاتف . وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي ...
انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى ..

/ />
قال الفتى: "سيدتي، أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟
أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل " .
قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص" .
أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.

أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك ، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا" ،
و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي...

تبسم الفتى و أقفل الهاتف.

/ />
تقدم صاحب المحل الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية ، و أحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.

أجاب الفتى الصغير: "لا، وشكرا لعرضك، إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا.." ..


/>

soso94
08-24-2017, 04:59 AM
الصخره

يحكى انه في قديم الزمان كان هناك حاكم و أراد هذا الحاكم ان
يمتحن شعبه فقام ووضع صخره كبيره في منتصف الطريق ,,,,,,,

مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها
دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته
قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها".

/ />
ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ،
فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.

ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ،
وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي ..
ثم انصرفوا إلى بيوتهم.

/ />
مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها
مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون
وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق

وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ،
في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها :
" من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ،
هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها"

/ />
انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها
ونستطيع حلها بكل سهولة لو توقفنا عن الشكوى


/ 20White_Flowers_and_Hearts_with_Dia monds.png?m=1366063200

عشاق بلا ندم
08-25-2017, 04:09 AM
عزيزي عشاق ،

انت الوحيد الي بتفتح نفسي ، بكلامك وتشجيعك :D
تسلم اناملك..

وانا محضر الشاي وسجارتين حشيش علشان تقعد نتمخمخ في القصص دي

تحياتي لروحك الحلو ه الطيبه يسعدك ربي دوم وابدا ،،


ههههههههههههههههههه

لا دة أحنا مش هنسمع حكايات بقي . دة كدة هنألف روايات .

مع كوباية شاي سخنة و سيجارة بني و شوية هوا منعش .

ممكن نروح نزور ست الحسن و الجمال و نغز الشاطر حسن في حواجبة .

هههههههههههههه

تحياتي لخفة ظلك صديقي سوسو

.

عشاق بلا ندم
08-25-2017, 04:14 AM
.

يااااااااااة

عارف حكاية الملك و الصخرة دي في " الصميم "

هي فعلا معبرة مش محتاجة كلام

واقع حي نشاهدة مرارا و تكرارا .

أحسنت سوسو

:up::up::up:

.

soso94
08-29-2017, 06:04 PM
دُفع الأَجْرُ بالكامل ،، قصه مترجمه من الادب الانجليزي

جاء صبي صغير إلى أمه ذات ليلة وهي في المطبخ بينما كانت تعد وجبة العشاء ، وسلم لها ورقة كان قد كتب عليها شيء ما , وبعد أن جففت أمه يديها بالمريلة، قرأت الورقة ، وهذا ما جاء فيها:

- 5 دولارات مقابل قطع العشب .

- دولاراً واحداً مقابل تنظيف غرفتي هذا الأسبوع.

- 50 سنتاً مقابل الذهاب إلى المتجر نيابة عنك.

- 25 سنتاً مقابل مجالسة أخي الطفل حين ذهبت
للتسوق .

- دولاراً واحداً مقابل إخراج القمامة .

- 5 دولارات لشراء كراسة تقارير مدرسية جيدة .

- دولارين مقابل تنظيف وقلب تربة الحديقة.

- إجمالي المبلغ المُستحق الدفع هو : 14.75 دولار.

حسناً، تأملته والدته وهو واقف أمامها ، وكان بإمكانه أن يرى شريط الذكريات تومض الواحدة تلو الأخرى في مخيلتها . فالتقطت القلم ، وقلبت الورقة التي كان قد كتب هو عليها ، وكتبت ما يلي :

- لا أطلب مقابل عن فترة التسعة أشهر التي حملتك بينما كنت تنمو في أحشائي .

- لا أطلب مقابل عن جميع الليالي التي كنت أسهر
فيها على صحتك وأدعو **** لك فيها بالشفاء .

- لا أطلب مقابل عن كل الأوقات العصيبة ، وكل
الدموع والآلام التي كنت تتسبب فيها خلال السنوات الماضية .

- لا أطلب مقابل عن كل الليالي التي كانت مليئة
بالرعب ، وعن المخاوف التي كنت أعرف أنها
لا زالت أمامي .

- لا أطلب مقابل عن لعب الأطفال والمواد الغذائية
والملابس ولا حتى عن تنظيف أنفك .

- عندما تجمع هذا كله ، ستجد أن تكلفة حبي لك
ليس لها مقابل ولا تقدر بثمن، وأعادت إليه الورقة ليقرأها.

حين انتهى الصبي من قراءة ما كتبته والدته ، تساقطت دموع كبيرة وغزيرة من عينيه، ونظر مباشرة في وجه والدته ، وقال : « أمي، بالتأكيد أنا أحبك ».

ومن ثم أخذ القلم وبحروف كبيرة جداً كتب:« دُفع الأجر بالكامل» .

/ XQsCU91-5oInM3bZ457egIcS-tkKeaWVfZBIb5KNB-oagpLXUePYH3SKKtTWd9Mb35chKiB7eiF0V Pwo4=w527-h116-nc

PAID IN FULL

A little boy came up to his mother in the kitchen one evening while she was fixing supper, and he handed her a piece of paper that he had been writing on. After his mom dried her hands on an apron, she read it, and this is what it said:

For cutting the grass: $5.00

For cleaning up my room this week: $1.00

For going to the store for you: $.50

Baby-sitting my kid brother while you went shopping: $.25

Taking out the garbage: $1.00

For getting a good report card: $5.00

For cleaning up and raking the yard: $2.00

Total owed: $14.75

Well, his mother looked at him standing there, and the boy could see the memories flashing through her mind. She picked up the pen, turned over the paper he had written on, and this is what she wrote:

For the nine months I carried you while you were growing inside me: No Charge.

For all the nights that I’ve sat up with you, doctored and prayed for you: No Charge.

For all the trying times, and all the tears that you’ve caused through the years: No Charge.

For all the nights filled with dread, and for the worries I knew were ahead: No Charge.

For the toys, food, clothes, and even wiping your nose: No Charge.

When you add it up, the cost of my love is: No Charge.

When the boy finished reading what his mother had written, there were big tears in his eyes, and he looked straight up at his mother and said, “Mom, I sure do love you.”
And then he took the pen and in great big letters he wrote: “PAID IN FULL.”

soso94
08-30-2017, 06:26 AM
لا تحكم بسرعة
Don't judge very fast


أربعة فصول السنة
Different Seasons...


هذه الصور لذات المكان بعينه لكن فى أوقات مختلفة من السنة
The following pictures are of the same place but taken in different seasons...

/ />
/

/ />
/ />
There was a man who had four sons. He wanted his sons to learn not to judge

كان لرجل أربع أبناء أراد أن يعلمهم درس رائع فى الحياة الا يحكموا على الامور بسرعة و لا تكن نظرتهم سطحية



things too quickly. So he sent them each on a quest, in turn, to go and look

لذلك أرسلهم الى مكان بعيد حيث توجد شجرة كبيرة و طلب من كل منهم أن يصف الشجرة له



at a pear tree that was a great distance away.

فذهب الابن الاكبر فى فصل الشتاء و ذهب الثانى فى الربيع و الثالث فى الصيف و الاصغر فى الخريف



The first son went in the winter, the second in the spring, the third in summer, and the youngest son in the fall.

عندما عادوا من رحلتهم البعيدة جمعهم معا و طلب من كل منهم ان يصف ما رأه



When they had all gone and come back, he called them together to describe what they had seen.

فقال الاول ان الشجرة كانت قبيحة و جافة بينما قال الثانى أنها كانت مورقة و خضراء



The first son said that the tree was ugly, bent, and twisted

The second son said no it was covered with green buds and full of promise.

و تعجب الابن الثالث قائلا انها مغطاة بورود ذات رائحة جميلة و تبدو غاية فى الروعة و الجمال



The third son disagreed; he said it was laden with blossoms that smelled so sweet and looked so beautiful, it was the most graceful thing he had ever seen.

و أنهى الابن الاصغر الكلام معلقا انها كانت مليئة بالثمار و الحياة



The last son disagreed with all of them; he said it was ripe and drooping with fruit, full of life and fulfillment.

فشرح الاب مفسرا كلامهم جميعا انه صحيح لان كل منهم ذهب فى موسم مختلف



The man then explained to his sons that they were all right, because they had each seen but only one season in the tree's life.

لذلك لا يجب ان تحكم على شجرة أو شخص فى موسم او موقف بعينه



He told them that you cannot judge a tree, or a person, by only one season and that the essence of who they are and the pleasure, joy, and love that come from that life can only be measured at the end, when all the seasons are up.

لذلك اذا أستسلمت فى وقت الشتاء فستخسر كل جمال الربيع
والاحساس الرائع فى الصيف و الحياة المثمرة التى فى الخريف



If you give up when it's winter, you will miss the promise of your spring the beauty of your summer, the fulfillment of your fall.




Moral lessons:

الحكمة الأساسية

Don't let the pain of one season destroy the joy of all the rest.

لا تدع الالم الذى يحدث لك فى موسم معين يجعلك تخسر الفرح فى الاخرين



Don't judge life by one difficult season.



لا تحكم على الحياة فى موقف او مظهر واحد



Persevere through the difficult situations and better times are sure to come some time or later
حاول ان تعبر فوق المواقف الصعبة و الظروف المرة لان المستقبل يحمل لك أوقات احلى و حياة أفضل


/ tFZeQ4aqqHtbxb_MjUOwFJgqbxxofMQQAS3 rhM5tEzRWXxviDJaM0iwS2Mmmw=w426-h345-nc

صباحكم ورد ومحبه ،، ^_^
يتبع ،،

soso94
08-30-2017, 11:58 AM
! ". قصة المهر الصغير



كان في قديم الزّمان مهر صغير وأمّه يعيشان في مزرعة جميلة،
وكانت حياتهما هادئةً وهانئةً، يتسابقان تارةً ويرعيان تارةً أخرى،

لا تفارقه ولا يفارقها،

وعندما يحلّ الظلام يذهب كلّ منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام. في يوم ما وعلى حين فجأة، ضاقت الحياة بالمهر الصّغير، وأخذ يشعر بالملل، وبأنّه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت له الأمّ حزينة:" إلى أين نذهب؟ ولمن نترك المزرعة؟ إنّها أرض آبائنا وأجدادنا ". صمّم المهر على رأيه وقرّر الرّحيل، فودّع أمّه، ولكنّها لم تتركه يرحل وحيداً، بل ذهبت معه وعيناها تفيض بالدّموع، وأخذا يسيران في أرض **** الواسعة، وكلما مرّا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات تقيم فيها، ولا يسمح لهما بالبقاء، وأقبل الليل عليهما، ثمّ لم يجدا مكاناً يأويا فيه، فباتا في العراء حتّى الصّباح، جائعين وقلقين، وبعد هذه التّجربة المريرة قرّر المهر الصّغير أن يعود إلى مزرعته لأنّها أرض آبائه وأجداده، ففيها الأكل الكثير والأمن،

فمن ترك أرضه عاش غريباً.

/ qIGkQroMTF5sva6yzS8g8BPAwFLgRbT1F4_ CutqXlcPEmE-dU9YvtLJW1Xev1jjXsQShy7EPX1-8d8DHS--foO5Wf2r1lws1Bw=w358-h411-nc

soso94
08-31-2017, 02:10 PM
يحكى أن فتى قال لأبيه: أريد الزواج من فتاة رأيتها و أعجبني جمالها و سحر عيونها



رد عليه و هو فرح مسرور و قال: أين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يا بني؟

فلما ذهبا.. و رأى الأب هذه البنت أعجب بها، و قال لابنه اسمع: يا بني إن هذه الفتاة ليست من

مستواك و أنت لا تصلح لها، هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة و تعتمد عليه مثلي.

اندهش الولد من كلام أبيه و قال له: كلا بل أنا سأتزوجها يا أبي و ليس أنت.

تخاصما و ذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكلة

و عندما قصا للضابط قصتهما، قال لهم: أحضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الأب أم الولد

و لما رآها الضابط انبهر من حسنها و فتنته،

و قال لهم: هذه لا تصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي

و تخاصموا الثلاثة و ذهبوا إلى الوزير

و عندما رآها الوزير قال: هذه لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي

و أيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر إلى أمير البلدة

و عندما حضروا قال أنا سأحل لكم المشكلة، أحضروا الفتاة، فلما رآها الأمير

قال بل هذه لا يتزوجها إلا أمير مثلي، و تجادلوا جميعا ثم...


قالت الفتاة: أنــا عندي الحل!!

سوف أركض و أنتم تركضون خلفي و الذي يمسكني أولا ً أنا من نصيبه و يتزوجني،

و فعلا ً ركضت الفتاة و ركض الخمسة خلفها الشاب و الأب و الضابط و الوزير و الأمير

و فجأة

و هم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقة

ثم نظرت إليهم الفتاة من أعلى و قالت:

هل عرفتم من أنا؟



أنـــــا الدنيــــــــــــــــــــــا!!!



/ 8k4rMXkjlySN2MaHB5af5VvH9Pvn7UWQkiS 0DbGTW1ylUJOaC43UOxAMaQ=w387-h380-nc

soso94
09-02-2017, 11:10 PM
اجعل السقف مناسبا







جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له





امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك ..






فرح الرجل وشرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون ..



سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها ..



ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد ..



سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه ..



لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد ..



ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً ..



فقد ضل طريقه وضاع في الحياة ..

ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد ..

لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة



لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو ( القناعة ).


https://img.rjeem.com/imgcache/2013/11/317281.png

soso94
09-02-2017, 11:13 PM
ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ..



فسأله الآخر : إلي أين تذهب ؟! ..



فأجابه الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..



فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..



فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟! ..



فرد الرجل .. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..



فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟ ..



قال له كي تحصل علي المزيد من المال ..



فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..



فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..



فسأله : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..



فرد الرجل : لكي تصبح ثريا ..



فسأله الصديق : وماذا سأفعل بالثراء؟! ..



فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك



فقال له الصديق العاقل:

هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر

https://img.rjeem.com/imgcache/2013/11/317283.png

soso94
09-02-2017, 11:15 PM
يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم

سر السعادة

لدى أحكم رجل في العالم ..

مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل .. وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه ..

وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيرا من الناس ..

انتظر الشاب ساعتين لحين دوره ..



أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب

ثم قال له : الوقت لا يتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين ..





وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى

ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت :



امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك



وحاذر أن ينسكب منها الزيت





أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتاً عينيه على الملعقة ..



ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله :



هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ؟ .. الحديقة الجميلة ؟ ..



وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي ؟ ..



ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا ..



فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة ..



فقال الحكيم : ارجع وتعرف على معالم القصر ..



فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه ..

عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة على الجدران ..

شاهد الحديقة والزهور الجميلة ..

وعندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى ..



فسأله الحكيم : ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ؟ ..



نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا



فقال له الحكيم

تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك

سر السعادة

هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.

فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء

وقطرتا الزيت هما الستر والصحة..

فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.

https://img.rjeem.com/imgcache/2013/11/317278.png

عشاق بلا ندم
12-10-2017, 12:40 PM
.

. ☆ من أجمل و أروع ما قرأت يوما ☆

.

soso94
05-18-2018, 06:05 AM
/ />
إمسك بيد من تحب

/ />
يحكي أن في يوم من الأيام كان هناك طفلة صغيرة تسافر مع والدها عبر الغابة الواسعة،
وبينما كان الأب وإبنته الصغيرة فوق احد الجسور في الغابة، خاف الأب الحنون علي إبنته من السقوط فإلتفت لها وقال :
يا إبنتي الحبيبة، إمسكي بيدي جيداً حتي لا تقعي في النهر، حينها نظرت له الطفلة وقالت دون تردد : لا يا أبي أمسك أنت بيدي أفضل .


تعجب الأب من إجابة طفلته وسألها : وهل هناك فرق بين أن أمسك أنا بيدك أو تمسكي أنتي بيدي ؟
فجاء جواب الفتاة سريعاً : نعم يا أبي هناك فرق، فلو أمسكت أنا بيدك قد لا أستطيع التماسك وتنفلت يدي فأسقط في النهر،
ولكن إن أمسكت أنت بيدي فلن تدعها تنفلت منك أبداً .



الحكمة من القصة : أحياناً من كثرة ثقتنا فيمن نحب، نطمئن علي أنفسنا وعلي حياتنا بين
أيديهم أكثر من إطمئناننا لو كانت حياتنا بين أيدينا نحن، إمسك بيد من تحب قبل ان تنتظر منهم أن يمسكوا هم بيدك .

/ />
قصة الحاكم الجديد

/ />
يحكي أن كان هناك بلدة صغيرة تعيش بدون حاكم، ومع مرور الوقت شعر أهل القرية بضرورة وجود حاكم يهتم بأمورهم
وينظر إلي حاجاتهم ويقلق علي راحتهم، فأخذوا يفكرون في شخص تنطبق عليه كل هذة المواصفات ليرشحونه لحكم البلدة،
حتي جاءهم حكيم وإقترح عليهم أن يعينوا الإسكافي حاكماً للبلاد، وذلك لأن لدية الوقت الكافي
والحكمة والقدرة علي إدارة البلاد بشكل جيد.

وعندما جاء أهل البلدة يطلبون من الإسكافي أن يحكمهم، سأله الإسكافي أهل البلدة : كم سيكون راتبي في الشهر ؟
فقالوا لهم : ألف درهم، فقال لهم الإسكاني بدون تردد : لا ينفع، تعجب أهل البلدة من رد الإسكافي وسألوه : ولماذا لا ينفع ؟
فأجاب الإسكافي : لإنه إذا أعطيتموني ألف درهم في الشهر، لن أقلق علي أي شئ أبداً !

/ />
خطبة الحمار

/ />
يحكي أن كان هناك أحد رؤساء البلديات الصغيرة في طريقة لإلقاء خطبة مهمة في قرية أخري، وكان الرئيس يسير علي قدمه
متجهاً إلي المكان الذي من المقرر أن يلقي فيه خطبته، فوقف بجواره أحد المزارعين ومعه عربه يجرها حمار، وعرض عليه أن يركب
معه ليوصله إلي مكان الإجتماع، فوافق رئيس البلدية وصعد علي العربه ليجلس علي كومة من القش، وعندما وصل إلي المكان المراد،

وقف أمام الناس في ساحة البلدية ووضع يده في جيبه ليخرج الدفتر الذي كتب فيه الخطبه لم يجده، ظل يبحث عنه كثيراً وفي النهاية
يأس من العثور عليه، فقال في نفسه ربما سقط مني في عربة الحمار أو عثرت عليه بعض الحيوانات، فنظر إلي الناس
وقال في ثقة : إذا رأيتم حماراً أو ثوراً يلقي خطبة، فاعلموا أن هذة الخطبة قد كتبتها أنا وليس هو .

/ />
قصة القزم والعملاق

/ />
في يوم من الأيام جاء قزم إلي رجل عملاق يشكوه قسوة الناس في التعامل معه، حيث كان القزم يعاني من الوحدة والإقصاء
والعزلة بسبب سخرية الناس منه وتهكمهم كلما رأوه، نظر إليه الرجل العملاق وقال له : إطئمن فأنا أشعر بنفس ما تعانية تماماً،
الفرق الوحيد هو أن الناس يظهرون ضعف القزم في وجهه إستعلاء عليه، أما مع العملاق فإنهم يظهرون ضعفهم في وجهه خوفاً منه .


/>

Kamal Mahsoub
05-18-2018, 01:17 PM
لفت نظرى الحقيقة موضوعك يا سوسو
تحياتى ليك
الغريب انه من حوالى 9 شهور و انت اهملته
الموضوع جميل يا سوسو
كمل طريقك فيه

monaa2222
05-18-2018, 03:09 PM
لفت نظرى الحقيقة موضوعك يا سوسو
تحياتى ليك
الغريب انه من حوالى 9 شهور و انت اهملته
الموضوع جميل يا سوسو
كمل طريقك فيه

فعلا موضوع جميل وممتع

تحياتى

Kamal Mahsoub
05-18-2018, 03:18 PM
فعلا موضوع جميل وممتع

تحياتى


تحياتى انا كمان
كل سنة وانتى طيبة منى

monaa2222
05-18-2018, 07:31 PM
تحياتى انا كمان
كل سنة وانتى طيبة منى


وانت بالف خير وسعاده

soso94
05-18-2018, 08:12 PM
/>

soso94
05-18-2018, 08:20 PM
/ />
المتطفل

كان لأبي الأسود الدؤلي جارا متطفلا لايأتيه إلا وقت الطعام

فيأكل ما بين يديه ولا يترك له شيئا , وكان من طبيعة هذا المتطفل

أن يشد أبا الأسود لكلامه وهو ينشغل بالأكل ففطن أبو الأسود إلى نيته

فأتاه مرة وهو يتغدى في السوق , فجلس المتطفل بجانبه وسلم عليه

فرد أبو الأسود السلام ,

ثم قال له : إني مررتُ بأهلك

قال أبو الأسود : كذلك كان طريقك

قال : وامرأتك حبلى

قال أبو الأسود : كذلك كان عهدي بها

قال : فقد ولدت

قال أبو الأسود : كان لابد لها أن تلد

قال : ولدت غلامين

قال أبو الأسود : كذلك كانت أمها

قال : مات أحدهما

قال أبو الأسود : ما كانت تقوى على إرضاع الاثنين

قال : ثم مات الآخر

قال أبو الأسود : ما كان ليقوى على البقاء بعد موت أخيه

قال : وماتت الأم

قال أبو الأسود : ماتت حزنا على ولديها

قال : ما أطيب طعامك !

قال أبو الأسود : لذلك أكلته وحدي و و**** لاذقته يا متطفل

/ />
الأعرابيّ

خرج أعرابيّ قد ولاه الحجاج بعض النواحي فأقام بها مدة طويلة ، فلما كان في بعض الأيام ورد عليه
أعرابيّ من حيه فقدم اليه الطعام ، وكان إذ ذاك جائعاً فسأله عن أهله وقال :
ما حال ابني عمير ، قال على ما تحب قد ملأ الارض والحي رجالاً ونساءً , قال فما فعلت أم عمير
قال صالحة أيضاً ، قال فما حال الدار قال عامرة بأهلها , قال وكلبنا ايقاع , قال ملأ الحي نبحاً ,
قال فما حال جملي زريق , قال على ما يسرك , قال فالتفت إلى خادمه ، وقال ارفع الطعام فرفعه ،
ولم يشبع الأعرابيّ ، ثم أقبل عليه يسأله وقال :
يا مبارك الناصية أعد عليّ ما ذكرت , قال سل عما بدا لك قال فما حال كلبي ايقاع ، قال مات ,
قال وما الذي أماته قال اختنق بعظمة من عظام جملك زريق فمات , قال : أومات جملي زريق ,
قال نعم , قال وما الذي أماته ؟ قال كثرة نقل الماء إلى قبر أم عمير ، قال أوماتت أم عمير قال ،
نعم , قال وما الذي أماتها؟ قال كثرة بكائها على عمير ، قال أومات عمير ؟ . قال نعم ، قال وما الذي أماته ؟
قال سقطت عليه الدار , قال أوسقطت الدار قال نعم ، فقام عليه بالعصا ضارباً فولى من بين يديه هارباً .

/ />

سفر

حكى بعضهم قال : كنت في سفر فضللت عن الطريق ، فرأيت بيتاً في الفلاة ، فأتيته فإذا به أعرابيّة ،
فلما رأتني قالت من تكون ؟ قلت ضيف . قالت أهلاً ومرحباً بالضيف ، انزل على الرحب والسعة .
قال فنزلت فقدمت لي طعاماً فأكلت ، وماءً فشربت ، فبينما أنا على ذلك إذ أقبل صاحب البيت .
فقال من هذا ؟ فقالت ضيف . فقال لا أهلاً ولا مرحباً ، ما لنا وللضيف ، فلما سمعت كلامه ركبت
من ساعتي وسرت ، فلما كان من الغد رأيت بيتاً في الفلاة فقصدته فإذا فيه أعرابيّة فلما رأتني
قالت من تكون ؟ قلت ضيف . قالت لا أهلاً ولا مرحباً بالضيف ، ما لنا وللضيف ، فبينما هي تكلمني
إذ أقبل صاحب البيت فلما رآني قال من هذا ؟ قالت ضيف . قال مرحباً وأهلاً بالضيف ثم أتى بطعام
حسن فأكلت ، وماء فشربت ، فتذكرت ما مر بي بالأمس فتبسمت . فقال مم تبسمك فقصصت عليه
ما إتفق لي مع تلك الأعرابيّة وبعلها ، وما سمعته منه ومن زوجته ، فقال لا تعجب ان تلك الأعرابيّة
التي رأيتها هي أختي ، وان بعلها أخو إمرأتي هذه ، فغلب على كل طبع أهله .

/ />
حكى الأصمعي قال :

بينما كنت أسير في باديه الحجاز إذ مررت بحجر كتب عليه هذا البيت :
يامعشر العشاق ب**** خبروني.. إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت :
يداري هواهثم يكتم سره ... ويخشع في كل الأمور ويخضع
ثم عاد في اليوم التالي إلى المكان نفسه فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت :
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ... وفي كل يوم قلبه يتقطع
فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت :
إذا لم يجد صبرا لكتمان سره ...فليس له شي سوى الموت ينفع
قال الأصمعي فعدت في اليوم الثالث إلى الصخره فوجدت شابا ملقى تحتها وقد فارق الحياة وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين :
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا ... سلامي إلى من كان للوصل يمنع
هنيئا لأرباب النعيم نعيمهم ... وللعاشق المسكين ما يتجرع

/ />

أبي علقمة

قدم على أبي علقمة النحوي ابن أخ له، فقال له :
ما فعل أبوك؟
قال : مات.
قال : وما علته؟
قال : ورمت قدميه.
قال : بل قل قدماه.
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه.
قال : بل قل ركبتيه.
فقال : دعني يا عم، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا!

/>

soso94
05-20-2018, 05:15 PM
/ 1qP5Fl3WOKWjEVsYxFebSBBlj1vN0F_jDTJ N3Yri00

يُحكى أن نُصيب لما أصاب من المال ما أصاب وكان عنده أم مِحجن

وكانت سوداء ، اشتاق إلى البياض فتزوج امرأة سِرية بيضاء

فغضبت أم مِحجن وغارت عليه ، فقال لها : و**** يا أم مِحجن ما مثلي يُغار

عليه إني شيخٌ كبير وما مثلك يغار وإنكِ لعجوزٌ كبيرة وما أحدٍ أكرمَ عليَّ

منكِ ولا أوجبَ حقاً فلا تهتمي لهذا الأمر ولا تكدريه عليَّ فرضيت وقرت ثم قال

لها بعد ذلك : هل لكِ أن أجمع إليكِ زوجتي الجديدة فهو أصلح لذات البين

وألمُ للشعث وأبعدُ للشماتة ؟ فقالت : نعم افعل واعطاها ديناراً وقال لها :

إني أكره أن ترى بكِ خصاصة وأن تَفَضَّل عليكِ فاعملي لها إذا اصبحت عندكِ

غداءاً بهذا الدينار ثم أتى زوجته الجديدة فقال لها : إني أردتُ أن أجمعك إلى

أم مِحجن غداَ ، وهي مُكرمتك ، وأكره أن تفضل عليك أم مِحجن ، فخذي

هذا الدينار ، فأهدي لها به إذا أصبحتِ عندها غداَ ، لئلا ترى بكِ خصاصة

ولاتذكري لها الدينار ثم أتى صاحباً له يستنصحه ، فقال: إني أريد أن أجمع

زوجتي الجديدة إلى أم مِحجن غداَ ، فاتني مُسلِّماَ فإني سأستجلسك للغداء ،

فإذا تغديت فسلني عن أحبهما إليَّ ، فإني سأنفُرُ وأعظم ذلك ، فإن أبيت عليك

ألا أخبرك فاحلف عليَّ ، فلمَّا كان الغد ، زارت زوجته الجديد ، وأهدت لأم مِحجن ،

ومر صديقه فاستجلسه ، فلمَّا تغديا ، أقبل الرجل عليه : يا أبا مِحجن ، أُحبُ أن

تُخبرني عن أحبَّ زوجتيك إليك فقال : سبحان **** أتسألني عن هذا ، وهما

يسمعان ؟ ماسئل عن مثل هذا أحد ، قال : فإني أقسم عليك لتخبرني ،

فو**** لاعذرتك ، ولاأقبل ذلك ، قال : أما إذا فعلت فأحبهما إليَّ صاحبة الدينار

و**** لاأزيدك على هذا شيئا ، فأعرضت كلَّ واحدة منهما تضحك ،

ونفسها مسرورة ، وهي تظن أنه عناها بذلك القول

/ aKJkk-cAd32g5w

soso94
05-21-2018, 03:07 PM
/ />
جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أُتهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه ، أخرج كتاباً ضمّنه قصته ، وقدمه له وهو يقول : هاؤم إقرأوا كتابيه ..

فقال الوالي : إنما يقال هذا يوم القيامة .

فقال : هذا و**** شرٌّ من يوم القيامة ، ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي ، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي .

/>

soso94
05-21-2018, 03:13 PM
/ />
حكى الأصمعي قال :
بينما كنت أسير في باديه الحجاز إذ مررت بحجر كتب عليه هذا البيت :
يامعشر العشاق ب**** خبروني.. إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت :
يداري هواهثم يكتم سره ... ويخشع في كل الأمور ويخضع
ثم عاد في اليوم التالي إلى المكان نفسه فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت :
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ... وفي كل يوم قلبه يتقطع
فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت :
إذا لم يجد صبرا لكتمان سره ...فليس له شي سوى الموت ينفع
قال الأصمعي فعدت في اليوم الثالث إلى الصخره فوجدت شابا ملقى تحتها وقد فارق الحياة وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين :
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا ... سلامي إلى من كان للوصل يمنع
هنيئا لأرباب النعيم نعيمهم ... وللعاشق المسكين ما يتجرع

/>

soso94
05-21-2018, 03:25 PM
https://img.rjeem.com/imgcache/2013/02/119603.jpg

كتابة : سلام اليماني
من كتاب : اللــؤلــؤة

((حادثةٌ تخيّلَها الأديب الأميركيّ جون شْتاينبِك، وافترضَ أنها تجري في أحد الشواطئِ الأميركية. وها أنا أتخيّلُ مثلَها تحدثُ في الخليج العربيّ قبل اكتشافِ النفط وتطوّر الحياة))


يعيشُ سعدٌ مع زوجتِهِ في قريةٍ صغيرةٍ على شاطئِ الخليجِ العربيّ، يحترفُ سكّانُها الغوصُ لاستخراجِ اللؤلؤ. إنهم قومٌ من فقراءِ العرب، أمّا قُراهم فهي أعشاشٌ من سعَفِ([1]) النخيل، مكسوَّةً بطبقةٍ رقيقةٍ من الطين لسدِّ الفَجوات.

/ />
والغوّاصون رجالٌ أقوياءُ الأجسام، يستأجرُهم تجّارُ اللؤلؤِ عندَ اشتدادِ حرِّ الصيفِ وهو موسمُ اللؤلؤ، ويأخذونَهم في مراكبَ خاصّةٍ، ويبتعدونَ عن الشاطئِ مسافاتٍ طويلةً حيثُ المَغاصاتُ([2]) الغنيّةُ بالْمَحارِ (أي الصَدَف).

يهبِطُ الغوّاصونَ إلى أعماقِ الخليجِ فيجمعونَ المحارَ ويُخرجونَهُ إلى سطحِ المركَب، حيث يقومُ عمّالٌ آخَرونَ بفتحِهِ تحتَ رِقابةِ التاجِرِ ربِّ العمل، ويستخرجونَ ما في بعضِهِ من اللؤلؤ. وفي نهايةِ الموسمِ يوزِّعُ ربُّ العملِ على العامِلينَ أجوراً متفاوِتةَ المقاديرِ من التمرِ والأرزِّ وطحينِ القمح، مؤونةَ غذاءٍ قد تكفيهم طيلةَ العام.

/ />
مِن هؤلاءِ الغوّاصينَ سعدُ بنُ حمدان. غوّاصٌ فقيرٌ يشتهرُ بقوّة الجسمِ وطولِ البقاءِ تحتَ الماء، وبالمهارةِ في معرفةِ مَحارِ اللؤلؤ. لكنّ قدراتِهِ هذه لا تجعلُ أجورَهُ أكثرَ من زملائهِ إلا قليلاً، الأمرُ الذي يزعجُهُ بالليلِ والنهار، إذ يرى نفسَهُ يتسبّبُ للتجّارِ بالغنى ويبقى من الفقراء.

مرّةً بعد انتهاء الموسمِ وانصرافِ المراكِب، قرّرَ سعدٌ أن يقومَ بمغامرةٍ في الخليجِ ويجرّبَ حظّه. سبحَ مسافاتٍ طويلةً رغمَ وجودِ أسماكِ القرشِ المفترسة، ووصلَ إلى إحدى المغاصات. وبينَ الأملِ في العثورِ على بعضِ اللؤلؤِ والخوفِ من القرشِ المفترس، حصلَ أخيراً على مَحارةٍ شديدةِ الضخامة.

/ />
استلَّ سِكّينَهُ وفتحَ المحارةَ تحتَ الماء، فوجدَ فيها أكبرَ لؤلؤةٍ رآها أو سمعَ عنها في حياتِه، فأخرجَها من لَحمِ المحارةِ ووضعَها في جعبتِهِ وصعِدَ إلى سطحِ الماء، واتجهَ سابحاً إلى الشاطئ.

بدأ جسمُهُ يتشنّجُ وسطَ الماء، ولعلّ ذلك لاشتدادِ خوفِهِ على حياتِهِ من أسماكِ القرشِ بعدَ أن صارت الثروةُ في جعبتِهِ. وفجأةً ساعدَهُ الحظُّ باقترابِ سِربٍ من الدلافينِ أعداءِ سمكِ القرش، فانخرطَ بين الدلافينِ يسبحُ معها مقترباً من الرمل، ثمّ غادرَها سابحاً بكلِّ عزمِهِ إلى الشاطئ.

/ />
جلسَ على الشاطئِ يستردُّ أنفاسَه، ثم فتحَ الجعبةَ واطمأنَّ على اللؤلؤة، وأطبَقَ عليها بجُمعِ يدِهِ وسارَ إلى كوخِهِ متظاهراً بعدمِ الاهتمام، كي لا ينتبِهَ إليهِ أحدٌ فينكشفُ سرُّه.

في الكوخ قالَ لزوجته: هذه اللؤلؤةُ ستجعلُنا أغنياءَ وتخلّصُني من العملِ بالأجرة، فلا تخبري أحداً عنها على الإطلاق. أخاف أن يعلَمَ اللصوصُ فيسلبوني إيّاها، أو يعلمَ التجّارُ أربابُ العمل، فيتهموني بسرقتِها خلالَ الموسم.

/ />
قالت زوجتُه: بالعكسِ يا سعد. أخبِرْ جميعَ أهلِ القرية، إنهم قومُنا، وبهم تحمي نفسَكَ من اللصوصِ ومن اتّهام التجّار.

قال سعدٌ مصرّاً على رأيِه: كلاّ، كلاّ. السكوتُ أفضل. ومعَ الفجرِ أنطلقُ بها إلى مدينةِ دُبَيّ، فأبيعُها وتنتهي الحكاية.

كان في الكوخِ المجاورِ ثلاثةٌ من حُرّاسِ مركَبِ الغوص، وهم رجالٌ شَرِسونَ مسلّحونَ بالسيوفِ والخناجر، يستأجرُهم التجّارُ طيلةَ الموسم، فيحرسونَ اللؤلؤ على السفينةِ وفي الطريقِ إلى مدينة دبيّ، ثم ينتظرون حتى الموسمِ القادم.

/ />
من خلالِ السَعَفِ والطينِ سمعَ الحرّاسُ حِوارَ سعدٍ وزوجتهِ، وقرّروا أن يسلُبوه اللؤلؤة.

عندَ الفجرِ انطلقَ سعدٌ إلى مدينةِ دُبَيّ مشياً مع الشاطئ، وانطلقَ الحراسُ الثلاثةُ خلفَه بعدَ مدّة، ليمارسوا فعلَ اللصوصِ وقطّاعِ الطرق.

وعلى الشاطئِ الرمليِّ الخالي من الناس، التفتَ سعدٌ إلى ورائهِ ليطمئنّ، فرأى الحرّاس الثلاثةَ مسرعينَ إليهِ فأحسَّ بالشرِّ وبدأ يركض.

/ />
ركضَ اللصوصُ خلفَ سعدٍ وكانت مطاردةً عنيفة.

توقّفَ سعدٌ لحظةً يفكّرُ: أينَ الْمَفرّ؟ البحرُ عن يمينِهِ والصحراءُ أمامَه وعن يسارِه، واللصوصُ خلفَه بسيوفٍ مرفوعةٍ لامعة. أيقنَ أنهُ إن أعطاهم اللؤلؤةَ فسوف يقتلونَهُ لا محالَة فهو خصْمٌ وشاهِد. فألقى اللؤلؤةَ في البحرِ بكلِّ ما يستطيعُ من قوّة.

في نفسِ اللحظةِ وصلَ اللصوصُ إليهِ فقالَ: غوصوا واسترجِعوها.

قالَ أشدُّهم شرّاً وعدوانيّة: بل تغوصُ أنت وتأتينا بها، أو نقتلُك.

قالَ سعدٌ في نفسِهِ: هذا بالضبطِ ما أريدُه. وقذفَ نفسَه في البحرِ وسبح وسبح، ثم غاصَ تحتَ الماءِ وابتعدَ قدْرَ استطاعتِه.. وما زالَ يسبحُ ويغوصُ حتى وصلَ إلى قريتِه، ونادى على قومِه وحكى الحكاية.

/ />
أمّا اللصوصُ فكانوا يتابعونَهُ على الشاطئ حتى صاروا على مَقرُبةٍ من القرية. وعندَما شاهدوا اجتماعَ الغوّاصين، أدركوا أنهم قد انكشفوا فهربوا مسرعين.

وعانقَ سعدٌ رجالَ قومِهِ فرِحاً بسلامته.

/ />
([1]) السَعَفُ هو ورق النخيل مع أغصانه. المفرَد سعَفة.

([2]) المغاصات هي أماكنُ الغوص. مفردها مَغاصة.

soso94
05-21-2018, 03:30 PM
/ png

جاءت القابلةُ([1]) العجوزُ تحملُ إلى الْمَلِكِ أوّلَ أولادِه، وهما توءمانِ متشابهانِ وُلِدا تلكَ الساعةَ بفارِقِ لحَظاتٍ معدودة. كان التوءمانِ في ثيابٍ متماثلة، والعجوزُ مرتبِكةً وخائفة، وأرادَت أن تغطّي مشكلتَها بالْمُزاح:

-احزِرْ يا مولايَ أيَّهما وُلِد قبلَ الآخرَ..

كانت العجوز قد شَهِدَتْ ولادتَهُ هو من بطنِ أمِّه، ويحترمُها كأنها جدّتهُ، فابتسمَ لِمُزاحِها
ثم قال:

-أراكِ مرتبِكةً وتَمزحينَ فما المشكلة؟

-أعطِني الأمانَ فأشرحُ المشكلة.

-هل أنا جبّارٌ بطّاشٌ فتطلبي الأمان؟! أخبريني بالمشكلةِ كي أحلَّها.

-لا أحدَ يحلُّها يا مولاي. لا أحدَ يعرِفُ أيُّ التوءمينِ ولِدَ قبلَ الآخَر، لا أنا عرفتُ ولا أمّهُ ولا الخادمات.

-عجباً، كيف يكونُ ذلك؟!

-المَخاضُ([2]) كانَ شاقّاً ومُربِكاً وفوجئنا بالطفلِ الثاني دونَ أن نتوقّعَه، ولو توقّعْناهُ لأعدَدْنا ثياباً من لونٍ مختلفٍ تُميّزُه، وهكذا ألبسْناهُ ثوبَ أخيهِ كما ترى..

فكّرَ الملكُ الحكيمُ لحظةً ثم قالَ يُطَمْئنُ القابلة:

-لا ترتبكي ولا تقلقي، رُبَّ ضارَّةٍ نافعة.

-كيف لا أقلقُ يا مولاي؟! أكبرُ الإخوةِ هو الذي يرثُ العرشَ- بعدَ عُمرٍ طويلٍ- ونحنُ لا نعرفُه.

-لا داعي لأن نعرِفَه. لا نحنُ ولا الحكماءُ الثلاثةُ الذين يساعدونني في إدارةِ المملكة.

-ما هدفُكَ من هذا كلِّه؟

-لقد حاولتُ أن أكونَ عادلاً طولَ عمْري وأريدُ لخليفتي أن يكونَ أعدَل. وعندَما يكبرُ التوءمان، سأختارُ الأفضلَ منهما لِيَخلُفَني في الْمُلك..

/ png

بعدَ ستِّ سنواتٍ توفّيَ الملكُ وفاةً مفاجِئة، فاجتمعَ الحكماءُ الثلاثةُ لاختيارِ وريثِ العرشِ من الطفلين التوءمَين، على أن يبقى تحتَ وصايةِ الحكماءِ الثلاثةِ وإشرافِهم حتى يكبرَ ويصبح قادراً على الحُكم.

قالَ أحدُ الحكماء: أرى أن أحدَ التوءمينِ أطولُ قليلاً من الآخَر، وأقترحُ أن نُجريَ القُرعةَ عليهما بهذا الدينارِ الذهبيّ؛ الصورةُ للأطولِ والنقشُ للأقصر.

قالَ الحكيمُ الثاني: بل نسألُ أمَّهما أيُّهما تفضّل.

فقالَ الحكيمُ الثالثُ: كلاّ. نحن وحدَنا نقرّرُ شؤونَ المملكة؛ وعندي فكرةٌ أفضلُ لاختيارِ وليِّ العهد.

قالَ الحكيمانِ الآخَران: إن أعجبَتنا فكرتُكَ وافقْناكَ عليها ونفّذناها في الحال.

تهامسَ الحكماءُ الثلاثة، ثم أمروا فانطلقَ الطفلانِ يلعبانِ في حديقةِ القصرِ الملكيّ، وأخذوا يراقبونَهما من النافذة.

كان الطقسُ ربيعاً، والفَراشاتُ تتنقّلُ بينَ الشجَيراتِ والأزهار، وبدأ الطفلانِ يطاردانِ الفراشات.

قالَ الحكيمُ الثالث: الآنَ عرَفْتُ مَن أختارُ لولايةِ العهد، استدعوا الطفلين إلى هنا..

جاءت المربِّياتُ بالطفلين، وسألَ الحكيمُ الثالثُ الطفلَ الأقصرَ: ماذا كنتَ تفعلُ حينَ تتعبُ فراشةٌ وتحطُّ على شجرةٍ أو زهرة؟ قالَ الأمير: أتوقّفُ وأتفرّجُ عليها؛ أفكّرُ في شكلِها وألوانِها.

ثم سألَ الطفلَ الأطوَل السؤالَ نفسَهُ فأجاب: أُمسِكُها وأضغطُ عليها، كي أعرفَ هل هي هشّةٌ أم قاسية.

همسَ الحكيم ُ الثالث لزميلَيه: إن كانَ يفعلُ هذا بالفراشاتِ الآن، فماذا سيفعلُ بالناسِ في المستقبل؟

وعلى الفَورِ أعلنَ الحكماءُ الأميرَ الرحيمَ وريثاً للعرش.

/ />
([1]) المرأةُ التي تولّدُ النساء. في العاميّةِ يسمّونها الداية.

([2]) آلامُ ما قبلَ الولادة.

soso94
05-21-2018, 03:45 PM
/ 6154.png

شاعر الشعب

كان الملكُ غاضباً ثائراً حاقداً مقهوراً بكلِّ معنى الكلمة. صبَّ غضبَه عنيفاً على قائدِ الجيشِ واصِفاً إيّاهُ بالجبن والتخاذل، وقرّعَهُ باللومِ تقريعاً شديداً، وأطلقَ في وجهِهِ حُمَماً ناريّةً من التهديدِ والوعيد، وكانَ مما قالَهُ في تلك الساعة:

-للمرةِ الثالثةِ ينهزمُ جيشُنا أمامَ الأعداءِ وأنتَ المسؤولُ، فماذا ينقصُ جيشَنا ويمنعُهُ من النصر؟ عدَدُهُ كبير، وسلاحُهُ جيّدٌ، وتدريباتُهُ عنيفةٌ متواصلة، فماذا يحتاجُ بعدَ هذا لينتصر؟

ظلّ قائدُ الجيشِ صامتاً لا يدري ما يقول. أمّا الوزيرُ الذكيُّ فبادرَ يقول: مولايَ الملكَ المعظّم، جنودُنا يفتقرونَ إلى الحماسةِ الوطنيّة. والحماسةُ يا مولايَ ليست طعاماً نطعمُهم إيّاهُ ولا سلاحاً نزوّدُهم به. الحماسةُ شعورٌ في النفْس، والشعورُ يُضرِمُهُ الشِّعرُ كما تُضرِمُ النارُ الحطب.

قال الملكُ متحمّساً للفكرة: أحضروا شاعرَ الشعبِ الآنَ في الحال.

بعدَ ساعةٍ واحدةٍ كان الشاعرُ في حضرةِ الملك، فأمرَهُ بحزمٍ ووضوح: اذهبْ إلى جنودِنا الآنَ في مواقعِهم على الجبهة، وأنشدْهم شعراً يُضرِمُ فيهم حبَّ الوطنِ والحماسة لانتصاره.

قال الشاعرُ بثقةٍ واحترام: أمرُ مولاي. فقال الملك: اسمعْ أيها الشاعر: إذا انهزمَ جيشُنا فسوف أقطعُ رأسَك، أمّا إذا انتصرْنا فلَكَ منّي جائزةٌ ضخمةٌ من الذهب.

/ />
قال الشاعر: لن أفكّرَ الآنَ في الجائزة، وسأُلْهِبُ قلوبَ جنودِنا بحبِّ الوطن.

وانطلقَ الشاعرُ إلى تجمّعاتِ الجنودِ على جبهةِ المواجهةِ مع العدوْ، وبدأ يُنشدَهم قصائدَ رائعةً تعصِفُ بقلوبِهم عصفاً، وتُضرِمُ مشاعِرَهم إضراماً، فكانوا يستعيدونَها ويستزيدونَ منها مرّةً بعدَ مرّة.

لكنّ مُخبِراً من رجالِ الأمنِ السرّيينِ أسرعَ يهمِسُ للملكِ والوزير: هذا الشاعرُ خائنٌ وعميلٌ للأعداء. إنه لا يعلّمُ جنودَنا أناشيدَ تدعو إلى سحقِ الأعداءِ وتمزيقِهم وشُربِ دمائهم بدلَ الماء، بل يُلهيهم بقصائدَ سخيفةٍ تافهةٍ تتغنّى بجمالِ النساء، كي يُفسِدَ عندَهم إرادةَ القتالِ ويتسبّبَ في الهزيمة.

اشتعلَ الملكُ غضباً وأمرَ باعتقالِ الشاعر، كي يُحاكمَ صباحَ اليومِ التالي أمامَ الشعبِ ويُقطَعُ رأسُهُ بِجُرمِ الخيانة.

بعدَ ساعاتٍ قليلةٍ وتحت جُنحِ الليل، صارَ الشاعرُ سجيناً مكبّلاً بالأغلال، متّهماً بأنه خائنٌ ومحرِّضٌ على التخاذُلِ([1]). لكنه كان واثقاً من نفسِهِ ومن أشعارِه، فنامَ ليلتَهُ بينَ اليأسِ والأمل.

في صباحِ اليومِ التالي، تجمَّعَ الناسُ في ساحةِ العاصمةِ، ليشهَدوا محاكمةَ شاعرِهم وقطعَ رأسِه. وعندَ الضُّحى جاءَ حرّاسُ السجنِ يقتادونهُ مُكبَّلاً بالأغلال، وحضرَ الملكُ في موكِبٍ عسكريٍّ مَهيب([2])، يتقدّمُهُ الطبّالونَ والزمّارونَ ويحيطُ به الوزيرُ وقائدُ الجيشِ والحاشيةُ([3]) والحرسُ المسلّحون. وأمامَ الموكبِ كلِّهِ يسيرُ السيّافُ شاهراً سيفَهُ الضخمَ الرهيب.

/ />
توقفَ الموكبُ في جانبٍ من الساحةِ وهتفَ الوزير: باسمِ الوطنِ والعدالة، نعاقبُ هذا الشاعرَ بجريمةِ الخيانة، لأنهُ لم يحرّضْ جنودَنا على الحماسةِ الوطنيّة.

كانت صدمةً هائلةً للناس، فقد اعتادوا على حبِّهم للشاعرِ وحبِّهِ لوطنِه، فبدؤوا يهتِفونَ بأصواتٍ قويّةٍ مختلِطة: أخبِرونا ماذا فعل؟ ماذا فعل؟ فرفعَ الوزيرُ يدَهُ وصاحَ رئيسُ الحرسِ: اسكتوا، فسكتَ الناسُ مترقِّبين.

قال الملكُ للشاعر: ماذا أنشدْتَ الجنودَ أيها الشاعر؟

قال الشاعر: أنشدتُهم عن جمالِ الأرضِ والينابيعِ والشجرِ، عن أزهارِ الربيعِ وفراشاتِه اللطيفة، عن ابتسامات الأطفالِ ولذّةِ الخبزِ الساخن، عن حنانِ الأمّهاتِ وكَدْحِ الآباءِ وحِكمةِ الأجداد. أليس هذا هو الوطنُ يا مولايَ بل أروعُ ما في الوطن؟

/ />
ارتبَكَ الملِكُ واحتارَ فيما يقول. لكنّ الوزيرَ الذي لا يكذّبُ رجالَ أمنِهِ السِريّينَ هتفَ بالشاعر:

-والنساءُ الجميلاتُ أيّها الشاعر، ألَمْ تتغزَّلْ بجمالِ النساء؟

-وهل تريدُ أن أتغنّى بجمالِ الشجرِ وأنسى جمالَ البشر؟ أليسَ جمالُ النساءِ بعضَ جمالِ الوطن؟

وأدركَ الناسُ حاجتَهُ للمساعدة فصاروا يهتفون:

-أشعارُهُ وطنيّة. أشعارُهُ ليست خيانة.

هذه المرّةَ احتارَ الملكُ والوزيرُ كلاهُما، ونظرَ كلّ منهما إلى الآخَر كأنه يسألُهُ: ما العمل؟ وأخيراً هتف الملك:

-اسمعْ أيها الشاعر: لقد وعدتُكَ بالثّوابِ إذا انتصرْنا، وبالعِقابِ إذا انهزمْنا، وإلى أن تقع المعركةُ ونعرفَ نتيجتَها ستبقى في السجن.

ثم أمرَ رجالَ الحرس:

-خذوه.

وأسرعَ الوزيرُ يخاطبُ الشعب:

-وأنتم تفرَّقوا، كلٌّ إلى عملِه.

/ />
بعدَ أيّامٍ قليلةٍ هجمَ جنودُ الملكِ على الأعداء، ولم تمضِ بضعُ ساعاتٍ حتى كانت جيوشُ الأعداءِ تنهزمُ مسحوقةً مشتّتة، وكانَ جنودُ الملكِ يرفعونَ راياتِ النصرِ ويهتِفونَ هُتافاتِ الفرحِ العظيم. ثم استسلمَ قادةُ الأعداء، ووقّعوا ميثاقَ صلحِ دائمٍ وعدَمِ اعتداء.

وفي غَمْرة احتفالِ القصرِ المَلكيِّ بالنصرِ أمرَ الملكُ فأحضروا الشاعرَ من السجنِ حُرّاً من الأغلال، وخلالَ الطبولِ والزمورِ تقدَّمَ الملكُ وسْطَ حاشيتِهِ وألقى للشاعرِ بكيسٍ مخمَليٍّ فيه خمسُمئةِ دينارٍ من الذهب.

أخذَ الشاعرُ الكيسَ وانحنى للملكِ قائلاً: أمرُ مولاي. فانبرى الوزيرُ يوبِّخُه:

-هكذا أيّها الشاعرُ تقولُ كلمةً واحدة؟!

قال الشاعر:

-خيرُ الكلامِ ما قلَّ ودلَّ.

فهتفَ بهِ الوزيرُ بلهجةٍ آمرة:

-بلْ يجبُ أن تنشئَ قصيدةً طويلةً وتشكرَ مولانا على عدالتِه.

قالَ الشاعرُ هادئاً وواثقاً بنفسِه:

-لو انهزمَ جيشُنا لقطعتم رأسي فأينَ العدالة؟ وهل أنا مُجبَرٌ على ضَمانِ انتصارِ الجيش؟

ذُهِلَ الجميعُ من هَولِ المفاجأةِ وتابعَ الشاعر:

– وهل يُضمَنُ النصرُ بمئة قصيدةٍ أو ألفِ قصيدة؟

قال الملكُ وهو يرتعِشُ من الغضب:

-لو أنّ من أخلاقِ الملوكِ أن يتراجعوا عن عطاياتهم لسحبْتُ منكَ المكافأة، فخذْها وانصرِفْ دونَ كلام.

قال الشاعر: أمرُ مولاي. وسوف أوزّعُ الذهبَ على الناسِ باسمِك، كي يُفرِحوا الأطفال.

/ />

([1]) التخاذل: الحضّ على الجبنِ وتركِ القتال.

([2]) ذو هَيبة.

([3]) حاشية الملك هم أصدقاؤه وأتباعُهُ المقرَّبون.

soso94
05-22-2018, 03:44 PM
/ />
قال رجل من العرب : أُريتُ البارحة في منامي كأني دخلت الجنة فرأيت جميع ما
فيها من القصور ، فقلت : لمن هذه ؟ فقيل : للعرب . فقال رجل عنده من
الموالي : أصعدت الغرف ؟ قال : لا . قال : فتلك لنا .

/ />
ومن حمقى قريش الأحوص بن جعفر بن عمرو بن حريث ، قال له يوما مجالسوه :
ما بال وجهك أصفر! أتشتكي شيئا ؟ وأعادوا عليه ذلك ، فرجع إلى أهله
يلومهم ويقول لهم : أنا شاكٍ ولا تعلمونني ؟! ألقوا عليّ الثياب وابعثوا
إلى طبيب .

/ />
تكلم ابن السّماك يوما وجارية له تسمع كلامه ، فلما دخل إليها قال : كيف
رأيتِ كلامي ؟ قالت : ما أحسنه لولا أنك تكثر ترداده ! . قال : أردّده حتى
يَفْهَمَه من لم يَفْهَمْه . فقالت : إلى أن يَفْهَمه من لم يَفْهْمَه قد ملَّه من
فهمه ! .

/ />
قال ابن عون عن الحسن قال : جلسوا عند معاوية فتكلّموا وصمت الأحنف ، فقال
معاوية : يا أبا بحر ؛ ما لك لا تتكلم ؟ قال : أخافُكم إن صدقْتُكم ، وأخاف
**** إن كذبت .

/ />
قال معاوية بن قرة : مرض أبو الدّراداء ، فعادد صديق له فقال : أي تشتكي ؟
قال ذنوبي . قال : فأي شي تشتهي ؟ قال الجنة . قال : فندعو لك بالطبيب ؟
قال : هو
أمرضني .

/ />
غضب معاوية على يزيد ابنه فهجره ؛ فقال له الأحنف : يا أمير المؤمنين
أولادنا ثمار قلوبنا وعماد ظهورنا ، ونحن لهم سماء ظليلة ، وأرض ذليلة ،
فإن غضبوا فأرضهم ، وإن سألوا فأعطهم ، ولا تكن عليهم قُفْلا فيملّوا حياتك
ويتمنوا موتك .

/ />
قدم على زياد نفر من الأعراب فقام خطيبهم فقال : أصلح **** الأمير ! نحن
، وإن كانت نزعت بنا أنفسنا إليك وأنضينا ركائبنا نحوك التماسا لفضل
عطائك ، عالمون بأنه لا مانع لما أعطى **** ، ولا معطي لما منع ؛ وإنما
أنت أيها الأمير خازن ونحن رائدون ، فإن أُذن لك فأعطيت حمدنا ****
وشكرناك ، وإن لم يؤذن لك فمنعت حمدنا **** وعذرناك . ثم جلس ؛ وقال زياد
لجلسائه : ت**** ما رأيت كلاما أبلغ ولا أوجز ولا أنفع عاجلة منه . ثم
أمر لهم بما يصلحهم .

/ />
دخل العتابيّ على المامون ، فقال له المأمون : خُبِّرتُ بوفاتك فغمّتْني ، ثم
جاءتني وِفادتُك فسرّتني . فقال العتابي : لو قُسِمتْ هذه الكلمات على أهل
الأرض لوَسِعَتْهم
وذلك أنه لا دِينَ إلا بك ولا دُنْيا إلا معك . قال : سَلْني . قال : يَداكَ
بالعطية أطلقُ من لساني .

/>

monaa2222
05-22-2018, 03:54 PM
الموضوع رائع
سبتم تثبيته لفتره ما

soso94
05-22-2018, 04:55 PM
الموضوع رائع
سبتم تثبيته لفتره ما

اسعدتيني حقاا .. :eek::g058::g058:
مروركم وتثبيتكم للموضوع هو الاروع ..

/>

soso94
05-24-2018, 04:57 AM
/ />

يُروى أن عجوزاً حكيماً كانَ يسكُنُ في إحدى القُرى الريفيةِ البسيطة، وكان أهلُ هذه القرية يثقونَ بهِ وبعلمهِ،
ويثقونَ في جميعِ إجاباتِهِ على أسئلتهم ومخاوفهم.

وفي أحدِ الأيام ذهبَ فلاحٌ مِن القرية إلى هذاالعجوز الحكيم وقال له بصوتٍ محموم:

" أيها الحكيم .. ساعدني.. لقد حدثَ لي شيءٌفظيع.. لقد هلكَ ثوري وليس لدي حيوانٌ يساعدني
على حرثِ أرضي!!.. أليسَ هذا أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي؟؟ ".

فأجاب الحكيم:" ربما كان ذلك صحيحاً، وربما كان غير ذلك ".

فأسرعَ الفلاّح عائداً لقريته، وأخبر الجميع أن الحكيمَ قد جنّ،
بالطبع.. كان ذلك أسوأ شيءٍ يُمكن أن يَحدُثَ للفلاّح، فكيف لم يتسنَّ للحكيم أن يرى ذلك!!.

إلا أنه في اليومِ ذاته، شاهدَ الناس حصاناً صغيراً وقوياً بالقُربِ مِن مزرعةِ الرجل،
ولأن الرجلَ لم يعُدْ عِنده ثورٌ لِيُعينهُ في عملِهِ، راقتْ له فكرةُ إصطياد الحصان ليَحلَّ محل الثور..
وهذا ما قام به فعلاً.

وقد كانت سعادة الفلاحِ بالغةً.. فلم يحرث الأرضَ بمِثلِ هذا اليُسر مِن قبل،
وما كان مِن الفلاّح إلا أن عاد للحكيم وقدّم إليه أسفهُ قائلاً:

" لقد كنتَ مُحقاً أيها الحكيم.. إن فقداني للثور لم يكُن أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي،
لقد كان نعمةً لم أستطعْ فهمها، فلو لم يحدث ذلك لما تسنّى لي أبداً أن أصيد حِصاناً جديداً...
لابد أنك توافقني على أن ذلك هو أفضل شيءٍ يُمكنُ أن يحدث لي!!!.."

فأجاب الحكيم:" ربمانعم وربما لا ".
فقال الفلاح لنفسه:" لا.. ثانيةً!!!!!... لابد أن الحكيم قد فقد صوابه هذه المرة ".
وتارةً أخرى لم يُدرك الفلاّح ما يحدث، فبعد مرورِ بضعةأيامٍ سقط إبن الفلاح
مِن فوق صهوة الحصان فكُسرت ساقه، ولم يعُدْ بمقدوره المساعدة في أعمال الحصاد.

ومرةً أخرى ذهب الفلاّح إلى الحكيم وقال له:
" كيف عرفتَ أن إصطيادي للحصان لم يكنْ أمراً جيداً؟؟..
لقد كنتَ أنتَ على صواب ثانيةً، فلقدكُسرت ساقُ إبني ولن يتمكن مِن مُساعدتي في الحصاد...
هذه المرة أنا على يقين بأن هذا أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي، لابد أنك توافقني هذه المرة... ".

ولكن.. وكما حدثَ مِن قبل، نظرَ الحكيم إلى الفلاّح وأجابه بصوتٍ تعلوه الشفقة:" ربما نعم.. وربما لا ".

إستشاط الفلاّح غضباً مِن جهل الحكيم وعاد مِن فوره إلى القرية
وهو غيرُ مُدركٍ لما يقصده الحكيم من عبارته تلك.

في اليوم التالي..قدم الجيش واقتاد جميع الشباب والرجال القادرين للمشاركة في الحرب
التي اندلعت للتو، وكان إبن الفلاح الشاب الوحيد الذي لم يصطحبوه معهم لأن ساقه مكسورة.
ومِن هنا كُتبت له الحياة في حين أصبح مصير الغالبية من الذين ذهبوا للحرب أن يلقوا حتفهم.

https://img15.dreamies.de/img/477/b/fydu9h9y8uz.gif

/>

soso94
05-25-2018, 05:42 PM
https://img.roro44.net/imgcache/2013/11/9727.gif

يحكي أن أحد الملوك إعتلي سطح قصره يتفرج علي مدينتة من عل ، فلاحت منه التفاتة فرأى امرأة على سطح دار
بجانب قصره لم ير أحسن منها فالتفت إلى حاشيتة ومستشارية الذين يحيطون به أينما حل وذهب ..

فقال لهم : لمن هذه فرد عليه أحدهم : يا مولاي هذه زوجة غلامك فيروز ..!! ، فنزل الملك وقد خامره حبها l
وشغف بها فاستدعى فيروز وقال له : يا فيروز ، قال : لبيك يا مولاي ..!! ، قال خذ هذا الكتاب وأمض به إ
لى البلد الفلانية (بعيده عن منطقة ملكه) وإئتني بالجواب ..!! ، فأخذ فيروز الكتاب وتوجه إلى منزله فوضع الكتاب
تحت رأسه وجهز أمره وبات ليلته فلما أصبح ودع أهله وسار طالبا لحاجة الملك ولم يعلم بما قد دبره الملك له ولأهله ..!!
، وأما الملك فإنه لما توجه فيروز قام مسرعا وتوجه متخفيا إلى دار فيروز فقرع الباب قرعا خفيفا ،
فقالت امرأة فيروز : من بالباب ..؟! ، قال : أنا الملك سيد زوجك ..!! ، ففتحت له فدخل وجلس ..
فقالت له : أرى مولانا اليوم عندنا ..!! ، فقال زائر ..!! ، فقالت : أعوذ ب**** من هذه الزيارة وما أظن فيها خيرا ..!! ،
فقال لها : ويحك إنني الملك سيد زوجك وما أظنك عرفتني ..!؟ ،
فردت عليه بقولها : بل عرفتك يا مولاي ولقد علمت أنك الملك ولكن سبقتك الأوائل في قولهم :

/ />
( سأترك ماءكم من غير ورد ... وذاك لكثرة الوراد فيه )

( إذا سقط الذباب على طعام ... رفعت يدي ونفسي تشتهيه )

( وتجتنب الأسود ورود ماء ... إذا كان الكلاب ولغن فيه )

( ويرتجع الكريم خميص بطن ... ولا يرضى مساهمة السفيه )

وما أحسن يا مولاي قول الشاعر:

( قل للذي شفه الغرام بنا ... وصاحب الغدر غير مصحوب )

( و**** لا قال قائل أبدا ... قد أكل الليث فضلة الذيب )

/ />
ثم قالت : أيها الملك تأتي إلى موضع شرب كلبك تشرب منه ..؟! ، فاستحيا الملك من كلامها وخرج وتركها فنسي نعله في الدار ..!! ، هذا ما كان من الملك ، وأما ما كان من فيروز فانه لما خرج وسار تفقد الكتاب فلم يجده معه في رأسه فتذكر أنه نسيه تحت فراشه فرجع إلى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره فوجد نعل الملك في الدار فطاش عقله ، وعلم أن الملك لم يرسله في هذه السفرة إلا لأمر يفعله فسكت ولم يبد كلاما وأخذ الكتاب وسار إلى حاجة الملك فقضاها ثم عاد إليه فأنعم عليه بمائة دينار ..!! ، فمضى فيروز إلى السوق واشترى ما يليق بالنساء وهيأ هدية حسنة وأتى إلى زوجته فسلم عليها .. وقال لها : قومي إلى زيارة بيت أبيك ، قالت : وما ذاك ..؟! ، قال إن الملك أنعم علينا وأريد أن تظهري لأهلك ذلك ..!! ، قالت : حبا وكرامة ..!! ، ثم قامت من ساعتها وتوجهت إلى بيت أبيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها فأقامت عند أهلها شهراً ، فلم يذكرها زوجها ولا ألم بها ، فأتى إليه أخوها وقال له : يا فيروز إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا إلى الملك ..!؟ ، فقال : إن شئتم الحكم فافعلوا فما تركت لها علي حقا ..!! ، فطلبوه إلى الحكم فأتى معهم وكان القاضي إذ ذاك عند الملك جالسا إلى جانبه ، فقال أخو الصبية : أيد **** مولانا قاضي القضاة ، أني أجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان ببئر ماء معين عامرة ، وأشجار مثمرة فأكل ثمره وهدم حيطانه وأخرب بئره ..!! ، فالتفت القاضي إلى فيروز وقال له ما تقول يا غلام ..؟! ، فقال فيروز : أيها القاضي قد تسلمت هذا البستان وسلمته إليه أحسن ما كان ، فقال القاضي : هل سلم إليك البستان كما كان ..؟! ، قال : نعم ولكن أريد منه السبب لرده ..؟! ، قال القاضي : ما قولك ..؟! ،

قال : و**** يا مولاي ما رددت البستان كراهة فيه ، وإنما جئت يوما من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد فخفت أن يغتالني فحرمت دخول البستان إكراما للأسد ..!! ، قال الراوي كان الملك متكئا فاستوى جالسا وقال : يا فيروز .. أرجع إلى بستانك آمنا مطمئنا ، فو**** إن الأسد دخل البستان ولم يؤثر فيه أثراً ، ولا التمس منه ورقاً ولا ثمراً ولا شيئاً ، ولم يلبث فيه غير لحظة يسيرة وخرج من غير بأس ، وو**** ما رأيت مثل بستانك ولا أشد احترازاً من حيطانه على شجره ..!! ، فرجع فيروز إلى داره ورد زوجته ولم يعلم القاضي ولا غيره بشيء ..!!) ، كان ذلك مما دار أمام أعين الحاضرين بلغة وحوار يختلف في مقاصدة المباشرة تنقل لهم حقيقة القصة ، وفي ذات الوقت لم يخرج الجميع عن أصل الأزمة التي ألمت بأسرة الفتي (فيروز) وأسرتة التي كانت آمنة ومستقرة قبل أن يدنسها أهل السلطان والملك ، فدفقوا كثير من الشك وعدم الثقة بين أهل الأسرة الواحدة والمتحابة ، إستعلي أهل المشكلة جميعاً علي علي واقع الحقيقة التي دار حولها الصراع .. حتي لايكونوا مادة حديث المدينة غدا ، وفي ذات الوقت قاموا بطرح القضية بتفاصيلها ولكن بلغة ومفردات عالية القيمة والمعني الرمزي ..!!

نداء 84
05-25-2018, 09:33 PM
جميل .. ليه ما تجربش تكتب قصصك بنفسك ؟!! انا شايفه ان اسلوبك في الكتابه والتعليقات كويس !!

soso94
05-26-2018, 08:44 AM
/ />
جميل .. ليه ما تجربش تكتب قصصك بنفسك ؟!! انا شايفه ان اسلوبك في الكتابه والتعليقات كويس !!

اممم خايف ..
عارفه الحلزون الي بيكون مستخبي في قوقعته واول ما تيجي جنبه يدخل جواها مرعوب ..
هو ده انا .. في الكتابه عني ..
اعتقد ان قصصي ستثير اشمئزاز البعض والاخرون سينهالون بالضحك حتى البكاء ...

ساحاول .. ^_^"
سعيد بمروركم .. واكن لحضراتكم كامل الاحترام :g058:

/ />
قصة للكاتب الفرنسي غي دي موباسان ـ ترجمة مها عامر الدراجي ..

/ />
صديقي العزيز، تقول إنك لا تستطيع فهم الأمر وأنا أصدقك. هل تعتقد أنني أفقد عقلي؟
ربما لكن لأسباب تختلف عما تتخيل.
نعم أنا سأتزوج وسأخبرك لماذا سأخطو هذه الخطوة.
بعد أن أُضيف أنني أعرف القليل فقط عن الفتاة التي ستصبح زوجتي غدا؛
رأيتها لأربع أو خمس مرات. أعرف ألا شيء يعيبها وهذا يكفيني لغرض الزواج منها.
هي فتاة قصيرة وبيضاء وسمينة، وبعد غد، بالتأكيد، سأتمنى لو كانت طويلة وسمراء ورشيقة.
تنتمي الى الطبقة المتوسطة، أي ليست غنية، هي فتاة عادية مناسبة للزواج لا عيوب ظاهرة ولا مواصفات مميزة.
يقول الناس عنها اليوم: "الانسة "لاجول" انسة لطيفة للغاية"، وسيقولون غدا: " مدام "رايمون" امرأة لطيفة للغاية".
هي واحدة من الكثيرات اللواتي يفتخر أي شخص بالحصول على واحدة منهن كزوجة،
حتى تأتي اللحظة التي يكتشف فيها أنه يفضل جميع النساء على تلك الواحدة التي تزوج منها.
حسنا، ستقول ما الذي يجعلك تقدم على هذا الزواج إذن؟
من الصعب قول إن السبب الغريب والغير متوقع، والذي يحثني على القيام بهذا العمل الذي لا معنى له،
هو انني أخاف من البقاء بمفردي.

/ />
لا أعرف كيف أخبرك أو أجعلك تفهمني، أفكاري بائسة للغاية، مما سيجعلك تشفق على حالتي وتسخر مني.
لا أرغب في أن أبقى وحيدا في الليل بعد الآن، أحتاج لأن أشعر بوجود أحدهم قربي،
كائن يستطيع التكلم والحديث عن أي شيء مهما كان. أود أن أُوقظ شخص ينام الى جانبي
لأسأل أسئلة مفاجئة أو أسئلة غبية، وإذا شعرت بإحباط أستطيع سماع صوت انسان وأشعر
بوجود روح حية لشخص راشد الى جانبي، وحين أشعل الشمعة على عجالة
أرى وجه انسان بجانبي – لأنني – لأنني – أشعر بالخجل أن أعترف – لأنني أخشى البقاء لوحدي.
لم تفهمني بعد!
أنا لستُ خائفا من أي خطر، إذا ما دخل رجل الى غرفتي سأقتله بدون أن ارتجف. ولا أخاف من الاشباح،
أنا لا أؤمن بالقوى الخارقة. ولا أخاف من الأموات حيث أنني أؤمن بزوال أي مخلوق من على وجه الأرض بعد موته.
حسناً، وجب القول إنني أخاف من نفسي، أخاف من شعور مفزع، الشعور بخطر غير مفهوم.
بإمكانك الضحك أن أردت ذلك، أنه أمر رهيب ولا أستطيع التخلص منه. أنا أخشى من الجدران والاثاث
ومن كل الأشياء المألوفة المتحركة، بنفس القدر الذي أخشى فيه من الحياة الحيوانية. وعلاوة على ذلك،
فأنا أخشى من أفكاري المرعبة وأسبابي التي تبدوا وكأنها على وشك أن تتخلى عني وكأنما قد رحلت
بعيدا بالآلام غامضة وخفية.

/ />
في البداية أنا اشعر بعدم ارتياح غامض في رأسي
والذي يسبب لي الارتجاف والذي يسري في جميع انحاء جسدي.
أنظر من حولي ولا أرى شيء غريب بالطبع، لكني أتمنى لو كان هنالك شيء فعلا مهما كان،
طالما أن هناك شيء ملموس. أنا مرعوب فقط لأنني لا افهم سبب خوفي.
أنا أخاف من صوتي إذا تكلمت. وإذا مشيت أخاف من شيء لا أعلمه، قد يكون خلف الباب
أو خلف الستائر أو في الأدراج أو تحت السرير، ومع أني أعلم بعدم وجود شيء في أي مكان،
فأنا أستدير فجأة لأنني أخاف من وجود شيء خلفي مع علمي أنه لا يوجد شيء خلفي.
أصبحت مرتبك وخوفي يتزايد ولهذا أغلق على نفسي في غرفتي وأتوجه الى سريري واختبئ تحت الشراشف وأنكمش على نفسي وأتكور وأغلق عيني في يأس وأبقى على هذا الوضع لفترة غير محددة من ثم أتذكر
أن الشمعة لا تزال مُوقدة الى جانب السرير ووجب عليه إخراجها ولا أجرؤ على ذلك.
إنه أمر فظيع جدا أن يكون المرء على هذا الحال، أليس كذلك؟
لم أشعر بشيء مثل هذا مسبقا، كنت أرجع الى المنزل هادئا تماما وأتجول في شقتي من دون
أن يعكر أي شيء مزاجي الصافي. وإذا أخبرني أي شخص باحتمالية ان يهاجمني مرض ما،
وكان هذا من المخاوف المحتملة- ولا يمكنني أن أطلق عليه سوى مرض غبي ومرعب،
كنت لضحكت في حينها. بالتأكيد أنا لا أخاف من فتح الباب في الظلام. وأذهب ببطيء الى
سريري من دون أن أغلق الباب ولا أنهض مطلقا في منتصف الليل للاطمئنان أن كل شيء مغلق بإحكام.
بدأ الأمر في السنة الماضية في وضع غريب للغاية في مساءٍ خريفي رطب. عندما غادر خادمي الغرفة،
بعدما تناولت طعام العشاء، سـألت نفسي ما الذي سأقوم به. صعدت إلى غرفتي ونزلت منها عدة مرات،
أشعر بالتعب من دون أي سبب واضح، ولا قدرة لي على العمل، ولا حتى طاقة للقراءة. كانت تمطر مطرا
خفيفا ولم أكن سعيداً، كنتُ فريسة لنوبة من نوبات الكآبة التي تجعلنا نميل للبكاء بدون أي سبب واضح
أو للحديث مع أي شخص كان للتخلص من أفكارنا المحبطة.

/ />
شعرت بالوحدة وبدت لي غرفتي وكأنها فارغة أكثر من أي وقت مضى. كنتُ وسط عزلة مربكة ولا متناهية.
ما الذي يجب أن أفعله؟ جلست، لكن يبدو أن قدماي قد أصابها نوع من الهلع العصبي، لذلك وقفت
مرة ثانية وبدأت أمشي من جديد. ربما كانت حرارتي مرتفعة نوعاً ما، ذلك أنني كنتُ أشبك يدي خلف ظهري،
كما يفعل المرء غالبا عندما يسير ببطيء، وكانتا تحرقان إحداهما الأخرى. ومن ثم سَرَت رجفة باردة مفاجئة إلى
أسفل ظهري واعتقدت أن الهواء الرطب قد تخلل إلى الغرف. لكن عاجلا ما شعرت بأنني لا أستطيع
البقاء هادئا فوقفت مجددا وقررت الخروج، لأستجمع قواي وأعثر على صديق يرافقني. قد لا أتمكن من العثور على صديق، لذا سرتُ إلى الشارع في محاولة للالتقاء بأحد المعارف أو آخرين هناك.
كان الطقس تعيساً وكانت الأرصفة الرطبة تتلألأ تحت ضوء المصباح، بينما كان الدفء الثقيل للمطر الذي
بالكاد أشعر به يُلقي بثقله على الشوارع ويبدو أنه يحجب ضوء المصابيح.
مشيت ببطيء وأنا أقول لنفسي:" سأجد روح أتحدث إليها".
ألقيتُ نظرة على بضعة مقاهي، من مادلين إلى فوربورج باسونير، وشاهدت العديد من الأشخاص الذين
\لا تبدو عليهم السعادة، وهم يجلسون على الطاولات ويبدو عليهم أنهم لم تتبقى لديهم الطاقة الكافية لإنهاء المرطبات التي طلبوها.
كنت أتجول ذهاباً وإياباً من دون هدف لوقت طويل، وغادرت الى المنزل بحلول منتصف الليل. كنت متعبا
وهادئا جدا، فتح حارس المبنى الباب بسرعة، ولم يكن معتادا على فتح الباب بسرعة، لذا اعتقدت
أن مستأجرا آخر قد وصل للتو أيضا.

/ />
عادةَ ما أقفل باب غرفتي بالقفل مرتين عندما أخرج، لكن، عندما رجعت وجدت الباب بالكاد مغلق،
وافترضت أن أحدهم كان قد جلب لي رسائل المساء.
دخلت ووجدت نار التدفئة لا تزال مشتعلة وقد اضاءت الغرفة قليلا.
وبينما كنت اتناول الشمعة لاحظت وجود شخص يجلس على الكرسي
بجانب التدفئة يدفئ قدميه وظهره باتجاهي.
لم أكن خائفا مطلقا اعتقدت بصورة طبيعية أن صديقا أو أي شخص جاء لرؤيتي وأن البواب، وبلا شك،
فتح له بمفتاحه بعدما قلت له أنني سأكون خارج المنزل. وبلحظة تذكرت كل ظروف عودتي
وكيف أن البواب فتح باب الشارع لي بسرعة وأن بابي ليس مقفلا بمفتاح وإنما مغلقاً فقط.
لم أرَ أي شيء من صديقي سوى رأسه، كان قد نام بينما كان ينتظرني، لهذا ذهبت إليه لكي أوقظه.
لقد رأيته بوضوح جدا كانت ذراعه اليمنى تتدلى وساقيه متعاكستين ورأسه مائل الى
يسار الكرسي وهذا ما يشير، على ما يبدو، انه نائم. سألت نفسي: "من يكون؟".
لا أستطيع الرؤية بوضوح كانت الغرفة مظلمة نوعا ما لهذا مددت يدي لكي ألمس كتفه،
فلامست يدي الجزء الخلفي من الكرسي، ولم يكن هناك أحد وكان الكرسي فارغا.
قفزت بلحظة الى الخلف، خائفاً، وكأني أواجه خطر رهيب، ومن ثم استدرتُ مرة أخرى وكنت
قد تسمّرت في مكاني، ألهثُ بخوف، ومرتبك جدا، لدرجة أنني لم أتمكن من تجميع أفكاري،
وعلى وشك أن أفقد وعيي.

/ />
لكني رجل هادئ وسرعان ما تمالكت نفسي. وقلت لنفسي: "انها مجرد هلوسة، لا أكثر".
وسرعان ما بدأت بالتصرف على هذا الأساس. تتلاشى الأفكار في مثل هذه اللحظات.
كنتُ أعاني من هلوسة، هذه حقيقة لا جدال فيها.
ذهني كان صافيا وكنتُ أتصرف بانتظام وبشكل منطقي، وعليه لم تكن هناك أي مشكل مع الدماغ.
إنها عيوني فقط، كانت تخدعني. كانت رؤية، واحدة من تلك الرؤى التي تجعل البسطاء يصدقون بالمعجزات.
لقد كانت نوبة عصبية أٌصيب بها الجهاز البصري، لا أكثر، قد تكون عيوني محتقنه، ربما.
انحنيت الى الأسفل، الى النار لأشعل شمعتي، لاحظت في هذه الاثناء أنني ارتجف،
فنهضتُ قافزاً كما لو أن أحدهم لمسني من الخلف.
بالتأكيد لم أكن هادئا ولا بأي شكل من الاشكال.
تمشيت صعودا ونزولا ودندنت بلحن أو اثنين. أغلقت الباب بالقفل مرتين وذلك لكي أشعر بالاطمئنان،
الآن لن يتمكن أي أحد من الدخول بأية حال.

/ />
جلست مرة أخرى أفكر لوقت طويل بتجربتي المثيرة من ثم ذهبت الى السرير وأطفأت شمعتي.
مرت بضع دقائق، كان كل شيء على ما يرام. استلقيت على ظهري بهدوء، لكن طرأت لي رغبة غريبة لا تقاوم استولت علّي للنظر في أرجاء الغرفة لذا استدرتُ الى جانبي.
كانت النار قد شارفت على نهايتها، وعكست الجمرات القليلة المتوهجة ضوء خافت على الأرضية قرب الكرسي،
حيث تخيلت، مرة أخرى، أن هناك رجلاً جالساً.
اشعلت عود ثقاب بسرعة، ولكنني كنت مخطئا، لم يكن هناك شيء. مع ذلك، قمت من مكاني
ووضعت الكرسي خلف السرير وحاولت العودة الى النوم، بما أن الغرفة مظلمة الان. لكني لم أنسى نفسي
لأكثر من خمس دقائق. حتى في الحلم، رأيت كل المشهد الذي حدث كاملا وبوضوح تماما كما لو كان حقيقة. استيقظت من جديد واشعلت الشمعة وجلست في السرير من دون أن اتجرأ على أن أحاول النوم مرة أخرى.
ومع ذلك غلبني النوم مرتين لدقائق معدودة، غصباً عني، وفي كلا المرتين حلمت بنفس الشيء حتى
خُيّل لي أنني سأصاب بالجنون.
وعند بزوغ الفجر اعتقدت بأني شفيت ونمت بسلام حتى المساء. كل شيء انتهى وأصبح من الماضي.
كنت منفعل جدا، لقد كان كابوس. لا أعرف ما كان بالضبط. كنتُ مريضا في الحقيقة. لكني حتى الان اعتقد
بأنني كنت أحمق كبير.

/ />
كنتُ قد استمتعت بوقتي في تلك الليلة، حيث تناولت طعام العشاء في مطعم وبعدها ذهبت الى المسرح
ومن ثم توجهت الى المنزل. لكن عندما اقتربت من المنزل تملكتني مشاعر غريبة من عدم الراحة.
لم أكن أخشى أن أراه مجددا، ولم أكن أخشى منه، ولا من وجوده الذي لم أكن قد صدقته.
لكنني أخشى أن أُخدع مرة أخرى. كنت أخشى من هلوسة جديدة، كنت أخشى من أن يتملكني الخوف.
تمشيت على الرصيف ذهابا وإيابا ولأكثر من ساعة. وشعرت بعدها انني أحمق جدا ولذا رجعت الى المنزل.
كنت أتنفس بصعوبة لدرجة انني بالكاد صعدت السلم. وبقيت واقفا أمام الباب من الخارج لأكثر من عشر دقائق.
وبعدها فجأة انتابتني لحظة شجاعة وأثبتت الإرادة نفسها. فتحت الباب بالمفتاح ودخلت الشقة والشمعة بيدي،
ركلت باب غرفة النوم لأفتحه، والذي كان مفتوحا بشكل جزئي، وجهت نظرة خائفة الى مكان التدفئة.
لم يكن هناك شيء.

/ />
يااه! اشعر بالراحة والبهجة! أنه الخلاص!
ذرعت الغرفة ذهابا وإيابا، أمشي بخفة وجرأة لكني لم أكن مطمئنا تماما.
بقيت أتلفت حولي واقفز في كل مرة، كانت الظلال الخافتة في الزاوية تربكني.
كان نومي سيئا ومتقطعا باستمرار بسبب أصوات وهمية. لكني لم أراه، لا، ذلك الجزء كان قد انتهى.
ومنذ ذلك الوقت وأنا أخشى ان أبقى وحدي ليلاً. أشعر بوجود الشبح هناك. قريب مني، حولي،
لكنه لم يظهر لي مرة أخرى.
لكنه لا يزال يقلقني لأنني دائما ما أفكر فيه. يده المتدلية ورأسه المائل الى اليسار
كرجل نائم- لا أريد أن أفكر بهذا،
لماذا برغم ذلك تتملكني هذه الفكرة باستمرار؟ قدميه بقرب نار التدفئة!
لقد تمكن مني، هذه فكرة غبية جدا، لكن من يكون وماذا يكون؟ أنا أعلم أنه غير موجود إلا في مخيلتي الجبانة، في مخاوفي، في معاناتي.
هناك-- ذلك يكفي!

/ />
نعم، أنه يناسبني جدا ولسبب في نفسي، وبعزيمة قوية، القول أنا لا أستطيع البقاء في المنزل لأنني أعلم انه هناك.
أعلم بأنني لن أراه ثانية: هو لن يُظهر نفسه مرة أخرى، أنتهى كل ذلك. لكنه هنا، برغم ذلك، موجود في أفكاري.
هو غير مرئي، لكن هذا لا يمنع أنه هنا. هو خلف الأبواب، وفي الخزانات المغلقة، وتحت السرير، وفي كل زاوية مظلمة.
إذا فتحت الأبواب أو الخزانة، وإذا أخذت الشمعة لأنظر تحت السرير، أو إذا وجهت الضوء الى الأماكن المعتمة، لن أراه،
لكنني أشعر به يقف خلفي. أتلفت، ومع أنني متأكد من أني لن اراه مجدداً، لكنه لا يزال خلفي.
الأمر مخيف وغبي جدا، لكن ما الذي يجب أن أفعله؟ لا أستطيع تجاوز الأمر. لكن إذا كنا شخصين
أثنين نعيش في المكان، انا متأكد من أنه لن يبقى لأنه هنا فقط
لأنني وحيد.
ببساطة،
فقط لأنني وحيد!

/ />
/ f

نداء 84
05-26-2018, 09:06 AM
/ />


اممم خايف ..
عارفه الحلزون الي بيكون مستخبي في قوقعته واول ما تيجي جنبه يدخل جواها مرعوب ..
هو ده انا .. في الكتابه عني ..
اعتقد ان قصصي ستثير اشمئزاز البعض والاخرون سينهالون بالضحك حتى البكاء ...

ساحاول .. ^_^"
سعيد بمروركم .. واكن لحضراتكم كامل الاحترام :g058:

/ f

انت حتعيش كم مره .. اكتب وجرب .. لو طلع اللي كتبته حلو وعجب الناس ادينا اكتشفنا كاتب .. لو العكس انت مش خسران حاجه ..

على الفكرة الموهبة زي الجريمة لابد من اكتشافها يوماً ما ههههههههههه

soso94
05-27-2018, 03:43 PM
انت حتعيش كم مره .. اكتب وجرب .. لو طلع اللي كتبته حلو وعجب الناس ادينا اكتشفنا كاتب .. لو العكس انت مش خسران حاجه ..

على الفكرة الموهبة زي الجريمة لابد من اكتشافها يوماً ما ههههههههههه


ههههههههههههههـ حسنآ .. هحاول اكتب علشان خاطر حضرتك بس .. بس لو الناس حدفتني بالطماطم هقولهم ندااااء هي الي قالتلي مليش دعوه :D :tongue:

/ />
يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر
طبخة السمك وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل
قليها بالزيت فسألتها عن السر فأجابتها بأنها لا تعلم ولكنها
تعلمت ذلك من والدتها فقامت واتصلت على والدتها لتسألها
عن السر لكنالأم أيضا قالت أنها تعلمت ذلك من أمها الجدة
فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير فقالت الجدة بكل بساطة :
لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها !

/ />
مغزى القصة
أن البشر يتوارثون بعضالسلوكيات ويعظمونها دون أن ي
سألوا عن سبب حدوثها من الأصل!!

/ />
رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها
وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة وكأنها تعبت فأشفق عليها
فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج
وفعلا خرجت الفراشة لكنها سقطت لأنها كانت ضعيفة
لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها.

/ />
مغزى القصة
أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها لنكون
أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين!!

/ />
ذهب أحد مديري الإنشاءات إلى موقع البناء وشاهد
ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة
فسأل الأول : ماذا تفعل ؟
فقال : أكسر الحجارة كما طلب رئيسي.
ثم سأل الثاني نفس السؤال
فقال : أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة.
ثم سأل الثالث
فقال: ألا ترى بنفسك أني أبني ناطحة سحاب.
فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل
إلا أن الأول رأىنفسه عبداً
والثاني فنانا ً
والثالث صاحب طموح وريادة.

/ />
مغزى القصة
أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة.

*ESRAA*
05-27-2018, 04:17 PM
سوسو صديقي :g014:

كل الاحترام والود ليك صديقي

موضوعك مميز وبجد انت كان عندك حق لما اعدت احياءه مرة تانيه

بعشق القصص والحكايات بشده بتحس بشعور حميمي وريحه الزمن الي فات اعتقد دا الزمن الوحيد الي كان فيه حكايات ليها معني وعبره

تقدر تقول رجعتلنا ذكريات قديمه حلوة اوي

استمر في تميزك ف تميز موضوعك من تميز روحك صديقي :g058:

soso94
05-27-2018, 04:26 PM
سوسو صديقي :g014:

كل الاحترام والود ليك صديقي

موضوعك مميز وبجد انت كان عندك حق لما اعدت احياءه مرة تانيه

بعشق القصص والحكايات بشده بتحس بشعور حميمي وريحه الزمن الي فات اعتقد دا الزمن الوحيد الي كان فيه حكايات ليها معني وعبره

تقدر تقول رجعتلنا ذكريات قديمه حلوة اوي

استمر في تميزك ف تميز موضوعك من تميز روحك صديقي :g058:


/ />
يسعدني ويشرفني مروركم المميز بجد :eek:

بجد اسعدتيني بكلماتك الاغلى من الماس .. :rolleyes:

حقيقي القصص القصيره عاما فن بيدينا المعلومه بسرعه ومركزه .. :up:

حقيقي سعيد بتواجدكم في الموضوع .. :smile:

دمتي بالف خير وصحه وسلامه صديقتي اسراء ^_^"

احترامي وودي الغير منقطع لكم :g058:

/>

ELZ3IM
05-27-2018, 04:38 PM
احسنت يا سوسو

soso94
05-27-2018, 04:46 PM
احسنت يا سوسو

تحياتيي واحترامي لكم ^_^"

/>

Kamal Mahsoub
05-27-2018, 07:43 PM
كل يوم عندك جديد و لون متنوع
انت مبدع
بحييك يا سيف بجد على كلامك و موضوعاتك و حكاياتك
انت لغتك رهيييييبة
و اسلووووبك ممتع
تحياتى

soso94
05-28-2018, 04:12 AM
كل يوم عندك جديد و لون متنوع
انت مبدع
بحييك يا سيف بجد على كلامك و موضوعاتك و حكاياتك
انت لغتك رهيييييبة
و اسلووووبك ممتع
تحياتى

يسلموا صديقي كمال , كلماتك وشهادتك تعني لي الكثير .. :g058:

تحياتي لروحكم الثمينة :wink:

/>

soso94
05-28-2018, 04:15 AM
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة.

/ />
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة, واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.

/ />
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها , ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.

/ />
عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.

/ />
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة:


1: كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.

2: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه.

3: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.

/>

soso94
05-28-2018, 11:28 PM
/ />
قصة الهندي الحكيم و الكأس :

/ />

يروى أن شخصاً أراد أن يحصل على فائدة واحدة تفيده في حياته كلها ..
فذكروا له حكيماً هندياً ينفعه بذلك .. فسافر من بلد إلى بلد .. ومن قرية إلى قرية يسال عنه ..
إلى أن وصل إلى الحكيم .. دقّ باب بيته استقبلته عجوز قالت له تفضل .. دخل الرجل إلى غرفة الاستقبال ..
وانتظر ساعة .. ساعتين .. ثلاثة . .. ما هذا ؟؟؟؟؟!!!! إلى العصر .. !!

دخل الهندي وسلم عليه ببرود وجلس وسكت .. وسكت !!!! والضيف يفكر كيف يبدأ ،
والهندي ساكت ! ثم بدأ الرجل فقال : جئت من بلاد بعيدة لأحصل منك على حكمة تنفعني في الحياة ..
قال الهندي طيب .. وسكت ... ثم سكت .. !!!! ثم قال الهندي : تشرب شاي ؟؟؟!
قال الرجل على الفور نعم أشرب .. المسكين منذ ثلاث ساعات لم يضع في فمه شيء .
بعد قليل جاء الهندي بصينية فيها إبريق شاي وكأس وبدأ يصب في الكأس ويصبّ ..

امتلأ الكأس والهندي يصبّ ويصبّ .. امتلأت الصينية .. والهندي يصب !!! فاض الشاي على المنضدة ..
واستمر بالصبّ!! حتى نزل إلى الأرض .. فجأة قال الضيف .. بس ...... يكفي ايش هذا .. حكيم ولا مجنون ؟؟؟؟!!!!
قال الهندي متسائل : يكفي ؟ .. قال الضيف نعم . وهنا قال الهندي ؟

انظر يا بنيّ .. إذا أردت أن تستفيد من هذه الحياة ينبغي أن تكون كأسك فارغة ،
أرأيت الكأس كيف امتلأت وفاضت .. فأنا حين تأخرت عليك امتلأت كأسك .. ولم تستطيع أن تستقبل مني أي شيء ..
فإذا أردت أن تستفد من أي شيء فرغ قلبك من الشواغل .. لتضع محله الفائدة ..
فرغ قلبك من حقد النفس .. من الأفكار السلبية..

/ />
فإذا حضرت محاضرة .. وأنت فيها .. امتلأت نفسك بالمعلومات والأفكار التي أتتك منها .. ويجب أن تفرغ كأسك لتستوعب .. وإلا سيفيض الكلام إلى الأطراف كما فاض الشاي من الكأس .. فلا تستفيد منه ..

وإذا أحس المحاضر أن الكؤوس بدأت تمتلئ ..
فليتوقف عن إعطاء المعلومات .. وليحاول أن يفرغها بطريقة معينة .. نكتة مثلاً .. طرفة ..قصة .. تنفس عميق ..

/>

Zego zego
05-30-2018, 09:56 AM
حكاياتك جميلة ..تسلم الفكرة ..
ومع انى مش عارفين بعض ..بس اكون هتابع حكاويك ..
يالا هات حكاية جديد :g014:...هههههههههه

Zego zego
05-30-2018, 10:04 AM
يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم

سر السعادة

لدى أحكم رجل في العالم ..

مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل .. وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه ..

وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيرا من الناس ..

انتظر الشاب ساعتين لحين دوره ..



أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب

ثم قال له : الوقت لا يتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين ..





وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى

ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت :



امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك



وحاذر أن ينسكب منها الزيت





أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتاً عينيه على الملعقة ..



ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله :



هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ؟ .. الحديقة الجميلة ؟ ..



وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي ؟ ..



ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا ..



فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة ..



فقال الحكيم : ارجع وتعرف على معالم القصر ..



فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه ..

عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة على الجدران ..

شاهد الحديقة والزهور الجميلة ..

وعندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى ..



فسأله الحكيم : ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ؟ ..



نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا



فقال له الحكيم

تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك

سر السعادة

هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.

فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء

وقطرتا الزيت هما الستر والصحة..

فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.

https://img.rjeem.com/imgcache/2013/11/317278.pngحلوة اوى :up::wink:

soso94
05-30-2018, 07:29 PM
حلوة اوى :up::wink:

مرورك احلى عزيزي ,,

تحياتي واحترامي ^_^"

soso94
05-30-2018, 07:38 PM
/ />

الملك والأمنية الغالية

يحكي أن في قديم الزمان كان هناك ملك بخيل جداً يدعي ” ميداس ” ، كان هذا الملك يحب المال والذهب بطريقة جنونية، فقرر أن يقوم بجمع وتخزين الكثير من الذهب في خزانته الكبيرة حتي امتئلت عن آخرها، ولكنه رغم ذلك لم يشبع منه وأصبح يطلب المزيد والمزيد دائماً، حتي قام ببناء مخزن كبير وقرر أن يقوم بوضع كل الذهب الذي وجده في مملكته به .

/ />
وفي يوم من الايام بينما الملك جالساً في مخزن الزمن ينظر حوله إلي اطنان الذهب اللامعة الرائعة، ويستمتع بشكلها البراق، إذا به يمسك بفانوس ذهبي قديم ويقوم بدلكه قليلاً، خرج له مارد عظيم عملاق وقال للملك : يا سيدي أنا خادم هذا الفانوس، وسوف أحقق لك أمنية واحدة فقط فأطلب مني ما شئت أنا عبدك وخادمك .

/ />
وبدون أن يفكر الملك كثيراً اجاب بسرعة وهو في قمة الحماس والسعادة : أيها المراد، أريد ان يتحول كل شئ ألمه إلي ذهب، قال له المارد : هل أنت متأكد من هذا الطلب، فرد الملك علي الفور وهو يلهث لمجرد تخيل الفكرة : طبعا طبعا انا متأكد جداً من طلبي ورغبتي .

/ />
فقال له المارد : إذا بدءاً من صباح الغد ومع شروق الشمس ستجد أن كل شئ تلمسة يتحول فوراً ذهباً .. قضي الملك ليلته فرحاً غير مصدقاً أن امنيته ستحقق وسوف تتحول كل حياته إلي ذهباً براقاً لامعاً .. لم يستطع النوم ليلتها وظل مستيقظاً حتي الصباح منتظراً شروق الشمس علي أحر من الجمر، غلبه النوم لمدة خمسة دقائق فقط ليستيقظ الملك وقد تحول فراشة ووسادته وملابسة إلي ذهب .

/ />
انتفض الملك من فراشة غير مصدق ما يحدث، فذهب مسرعاً إلي نافذة غرفته فوجد ابنته الاميرة الصغيرة تلعب في حديقة القصر، فقرر أن يفاجأها بهذة الهبه الرائعة التي اعطاها له المارد، ذهب إلي حمام القصر ليغسل وجهه وجسده، إلا انه تفاجئ أن الماء قد تحول إلي ذهب، خرج من الحمام متعجباً وذهب إلي غرفة الطعام يتناول فطوره، ولكن بمجرد أن لمس الطعام والفواكه وحتي كوب الماء تحول كل شئ إلي الذهب .. شرع الملك بالجوع والعطس وقال في نفسه : الآن أنا لا استطيع أن آكل او اشرب الذهب فماذا أفعل ؟!

/ />
وقبل أن يجد الملك الإجابه، دخلت عليه ابنته الجميلة تجري لتحتضنه كعادتها، وبمجرد أن لمسته تحولت إلي تمثال من الذهب، وإختفت ابتسامة الاميرة الجميلة .. انحني الملك برأسه إلي الأسفل وبدأت دموعه تنهمر وقد أحس بنتيجة ما فعل وبالخطأ الذي ارتكبه .

/ />
جاءه المارد ليسأله إن كان سعيداً بهذة الهبة العظيمة والثورة الرائعة، فقال له الملك البخيل في حزن شديد : أنا أتعس إنسان علي وجه الآرض، فإبتسم المارد وسأله : هل علمت الآن أيهما أغلي ابنتك الجميلة والطعام أو كنوز الدنيا من الذهب والمال .. اشتد بكاء الملك وطلب من المارد أن يسامحه علي جشعه وطمعه وأن يعيد له ابنته ووعده أنه سيتخلص من كل هذا الذهب المتراكم في مخزن القصر وأنه سيوزعه علي الفقراء والمحتاجين، فقال المارد للملك : الآن أصبحت أكثر حكمة ومقدرة علي حكم البلاد، وقد تعلمت درسك جيداً، وأشار إلي فبطل مفعول التعويذة، ورجعت حياة الملك والإبنة الجميلة طبيعية من جديد، فإحتضنها الملك بشده وقد تعلم درساً لن ينساه طوال حياته .

/>

soso94
05-30-2018, 07:40 PM
القاتل الذى رفضت المشنقة إعدامة

/ />
هذة القصة حقيقية 100% دارت أحداثها فى دولة إنجلترا لرجل يسمى ” جون لي ” ، والذى نشأ فى أسرة فقيرة جداً وكان يعيش مع اخته غير الشقيقة من والدته المتوفاه، وفى يوم من الأيام طلب جون من أخته أن تحاول أن تجعله يعمل عند الآنسة كيز، وهى سيدة عجوز تعيش بمفردها فى منزل كبير، وكانت أخته تعمل على خدمتها ليل نهار، وبالفعل وافقت الآنسة كيز وبدأ جون لي عملة فى الإسطبل والإعتناء بحديقة المنزل الواسعة وغيرها من الأعمال الصغيرة .

/ />
وفى يوم قررت الآنسة كيز طردت جون لي بعد أن إتهمتة بسرقة بعض أغراضها الثمينة، وبعدها عمل جون لي خادم فى الإسطول الملكي، ولكنه أيضاً تم طرده بعد فترة قصيرة بسبب عدم الإنضباط، ومرت فترات كثيرة وهو يتنقل من عمل لعمل وكل مرة يقوم المسئول بطرده على الفور بسبب إتهامة بالسرقة .
وعندما ضاق به الحال، قرر أن يطلب من أخته أن تتوسط له مرة أخري عند الآنسة كيز ليعمل عندها من جديد ووعدها أنه لن يصنع أى خطاً هذة المرة، وبالفعل بدأ عملة ولكنه عاد لنفس عادتة القديمة، فقامت الآنسة كيز على الفور بإستقطاع مرتبة والخصم منه بقيمة الأشياء التى سرقها، فغضب غضباً شديداً وتوعد بالإنتقام من الآنسة كيز، على مرأى ومسمع من الخادمات .

/ />
وفى اليوم التالي بينما كانت الآنسة كيز خارجه من مكتبها للدور الأرضى من المنزل، هاجمها شخص مجهول وأخذ يضربها بقطعه حديدية، وبعد ذلك قطع رقبتها بسكين حاد، وهذة الأدوات كانت أدوات جون لي أثناء عملة، ولم يكتفي القاتل بكل هذا، بل قام بعد ذلك بإشعال النيران فى الجثة، مما أيقظ الخادمات، فى هذا الوقت جري جون لي يطلب المساعدة من الجيران قائلا أن الآنسة كيز قد ماتت، على الرغم أنه من المفترض أنه لم يراها حتى هذة اللحظة .

وبعد ذلك قام بالدخول إلى المنزل لإنقاذ أخته وباقى الخادمات، وخلال ذلك لاحظت أحداهن أن يديه بها جرح كبير، وعندما وجهت له الأسئلة بشأن هذا الجرح، إدعى جون لي أن يديه قد جرحت من الزجاج عندما كان يحاول كسر النافذة لإنقاذ أخته والخادمات من المنزل المحترق، إلا أن تحريات الشرطة والطب الشرعي بعد ذلك أثبتت أن زجاج النافذة تم كسرة من الداخل وليس من الخارج .
حينها حكمت المحكمة على جون لي بالإعدام شنقاً، لم يهتز جون أو تبدو عليه أى علامات من الذعر والخوف، إنما وقف هادئاً متلبد المشاعر بشكل عجيب حتى ظن البعض أنه جن، ولكنه نطق حينها بكلمة واحدة فقط : ” يعلم **** أنني برئ ” .

/ />
مرت علية بضع ليالي فى السجن، كان لا يتحدث مع أحد ويقضى يومه جالساً فى هدوء غير مهتم بأى شئ مما يحدث حولة، وفى ليلة تنفيذ حكم الإعدام جاءة حرس السجن بآخر وجبة عشاء له فتناولها بنهم وشهية عجيبة، وكان هدوءة مخيف جداً لكل من حوله، وعندما جاء الحراس ليأخذوه إلى غرفة الإعدام لم يبكي أو يصرخ محاولاً إثبات براءتة، بينما مشى مع الحراس بثقة وهدوء تام وكأنه فى نزهة خارج السجن، وعندما وقف جون لي أمام المشنقة، لاحظ أحد الحراس أن العصا المسئولة عن فتح الباب السفلي الذى يسقط منه الجسد لتلتف حولة انشوطة الإعدام فتكسر الرقبة، لا تتحرك، فأبعدوه على الفور من أمام المشنقة وطلبو من المسئول أن يقوم بإصلاحها، ولكن الميكانيكي وجد أنها سليمة تماماً ومن المفترض أن تعمل، أخذوا يجربو إعدامة مرة تلو الأخري، ولكن الزراع لم يتحرك أبداً، إبتسم جون لي وقال لهم : ألم أقل لكم أن **** يعلم أنني برئ ؟ “، مما بث الرعب فى نفوس الحراس والناس الذين كانو يحضرون هذا المشهد، حتى قرر الضباط أن يعيدوه للسجن مرة أخري، ويأتون بأحد لإصلاح المشنقة من جديد، وبالفعل جاءو بميكانيكي آخر لإصلاح المشنقة، وقامو بإعادة جون لي أمام المشنقة، ولكنهم فشلوا فى شنقة للمرة الثالثة، فأرسلوا الأمر وتفاصيل ما حدث إلى لجنة المراجعة العليا بلندن، والتى حكمت بإلغاء أمر الإعدام والإكتفاء بالسجن مدى الحياة .

/>

soso94
05-31-2018, 11:51 PM
/ />
البؤساء لفيكتور هوجو ...

من اعظم الروايات الادب و في تاريخ البشرية،
كُتبت تخليداً لفترة من فترات البؤس والظلم الاجتماعي التي عاشتها فرنسا

منذ سقوط نابليون 1815م
وحتى الثورة ضد الملك لويس فيليب 1832م ..

برغم انها وقعت صداها على اسماع الكثيرين
الا اني اجد القليل قد قرأها ...

انصح بقرائتها وانصحكم بالادب الفرنسي
ففيه اجد دررآآ كامنه ساحاول قدر المستطاع تجميعهاا

لينك تحميل الرواية ::

/ />
/>

Zego zego
06-01-2018, 01:31 AM
/ />
البؤساء لفيكتور هوجو ...

من اعظم الروايات الادب و في تاريخ البشرية،
كُتبت تخليداً لفترة من فترات البؤس والظلم الاجتماعي التي عاشتها فرنسا

منذ سقوط نابليون 1815م
وحتى الثورة ضد الملك لويس فيليب 1832م ..

برغم انها وقعت صداها على اسماع الكثيرين
الا اني اجد القليل قد قرأها ...

انصح بقرائتها وانصحكم بالادب الفرنسي
ففيه اجد دررآآ كامنه ساحاول قدر المستطاع تجميعهاا

لينك تحميل الرواية ::

/ />
/ />

رواية جميلة فعلا :g058:

soso94
06-01-2018, 04:35 AM
رواية جميلة فعلا :g058:

اشكرك للمرور .. :g014:

تحياتي واحترامي لكم :rolleyes:

/>

soso94
06-01-2018, 04:59 AM
/ />
قصه مترجمه من الادب الانجليزي

/ />
There was a boy who was always losing his temper.
His father gave him a bag full of nails and said to him,
“My son, I want you to hammer a nail into our garden
fence every time you need to direct your anger
against something and you lose your temper.”
So the son started to follow his father’s advice.
On the first day he hammered in 37 nails,
but getting the nails into the fence was not easy,
so he started trying to control himself when he got .
As the days went by, he was hammering in less nails,
and within weeks he was able to control himself and
was able to refrain from getting and from hammering nails.
He came to his father and told him what he had achieved.
His father was with his efforts and said to him: “But now,
my son, you have to take out a nail for every day that you
do not get .”
The son started to take out the nails for each day that
he did not get , until there were no nails left in the fence.
He came to his father and told him what he had achieved.
His father took him to the fence and said, “My son,
you have done well, but look at these holes in the fence.
This fence will never be the same again.” Then he added:
“When you say things in a state of anger, they leave
marks like these holes on the hearts of others.
You can stab a person and withdraw the knife but it
doesn’t matter how
many times you say ‘I’m sorry,’ because the wound will remain.

/ />
.. الترجمة ..

كان هناك ولد عصبي وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فأحضر له والده كيساً مملوءاً
بالمسامير وقال له :
يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب
وفقدت أعصابك .
وهكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده ....
فدق في اليوم الأول 37 مسماراً ، ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً .
فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب ، وبعدها وبعد مرور أيام كان يدق مسامير أقل ،
وفي أسابيع تمكن من ضبط نفسه ، وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير ، فجاء
والده وأخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول ، وقال له : ولكن عليك الآن يا بني
استخراج مسمار لكل يوم يمر عليك لم تغضب فيه .
وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتى انتهى من
المسامير في السياج .
فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى ، فأخذه والده إلى السياج وقال له : يا بني
أحسنت صنعاً ، ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون
كما كان أبداً ، وأضاف :
عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين .
تستطيع أن تطعن الإنسان وتُخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا آسف
لأن الجرح سيظل هناك .


https://img15.hostingpics.net/pics/3022450c8417f7.gif

Zego zego
06-01-2018, 04:05 PM
كنت عايز اكتبها بس انت اسلوبك اجمل ..وحقيقى الواحد ممكن مينامش من وجع اصابه حتى لو بالكلمة ..:cry:/ (/>

soso94
06-01-2018, 07:49 PM
كنت عايز اكتبها بس انت اسلوبك اجمل ..وحقيقى الواحد ممكن مينامش من وجع اصابه حتى لو بالكلمة ..:cry:/ />




حقيقي ..
ربنا يبعد عنك وعن الجميع اي وجع او الم :g058:
ويعيش العالم كله بسعاده ..

و الكلمات بعتبرها زي الملابس .. فيها الشيك والمبهدل والربيعي والكئيب ..

دمتم بود ^_^
يسعدني وجودكم بالموضوع .. شكرا لكم

/>

احلام منسيه
06-01-2018, 08:04 PM
اظنها من القصص التى ادمن قرائتها

قراتها بالانجليزيه وقراتها مترجمه لدرجه انى شفتها انمى هههههههههههههههه


حقيقى اشكرك

soso94
06-01-2018, 08:12 PM
اظنها من القصص التى ادمن قرائتها

قراتها بالانجليزيه وقراتها مترجمه لدرجه انى شفتها انمى هههههههههههههههه


حقيقى اشكرك

/ />
هههههههـ حقيقي انا بعشق حاجه اسمها انمي و قصص :99:

الشكر لكم ..
فبوجودكم تصبح مواضيعي لها قيمة .. :up: :smi:

تعديل :: احد شخصياتي المفضله :D ارياااال xD .. وفي المبدلج كان معاها سلطعون كده اسمه عووثماان

تحياتي واحترامي :rolleyes:

احلام منسيه
06-01-2018, 08:15 PM
/ />
هههههههـ حقيقي انا بعشق حاجه اسمها انمي و قصص :99:

الشكر لكم ..
فبوجودكم تصبح مواضيعي لها قيمة .. :up: :smi:

تعديل :: احد شخصياتي المفضله :D ارياااال xD .. وفي المبدلج كان معاها سلطعون كده اسمه عووثماان

تحياتي واحترامي :rolleyes:



هههههههههههههههههههههههههههههه

soso94
06-01-2018, 08:53 PM
حكاية اليوم هي كتاب استوقفني الصراحه ..

هو كتاب "العرب من وجهة نظر يابانية" لنوبوأكي نوتوهارا

/ />
في العادة نسمع عن اليابان من أفواه العرب،
لكن الأمر يختلف هذه المرة .

ما حدث هو العكس تماما الياباني نوبواكي نوتوهارا
عايش العرب حوالي أربعين سنة
و تنقل بين مدنها و أريافها المختلفة.

في سنة 2003
كتب كتابا كاملا حول انطباعاته عن العرب،
انطباعات تلخص كثيرا الواقع العربي.


/ />
الخصها لكم في ..

_ أستغرب استعمال كلمة ديمقراطية باستمرار في العالم العربي!

_ مفهوم الشرف و العار يسيطران على مفهوم الثقة.

_رغم أن العرب مورست عليهم العنصرية إلا أنهم يمارسونها ضد بعضهم البعض.

_ضيافة العرب ممتازة و فريدة.

_ العرب متدينون جدا و فاسدون جدا.

_الحكومة لا تعامل الناس بجدية، بل تسخر منهم باستمرار.

_الشعور بالاختناق و التوتر سمة تميز عامة المجتمعات العربية، توتر شديد و نظرات عدوانية في الشوارع.

_نحن في اليابان نسعى إلى إضافة حقائق جديدة بينما العرب يكتفون بما اكتشفوه في الماضي.

_الدين أهم ما يتم تعليمه، لكنه لا يمنع وجود الفساد و تدني قيمة الاحترام.

_مشكلة العرب أنهم يتصورون أن الدين منحهم كل العلم،
فقد عرفت شخصا لمدة عشرين سنة لم يكن يقرأ إلا كتابه المقدس ،لقد بقي هو ذاته لم يتغير.

_لتفهم سلوك العربي يجب أن تنتبه دائما إلى مسألتي الحرام و الحلال .

-نحن في اليابان نعجز عن فهم أن يمدح أحد السلطة أو أحد أفراد السلطة،
هذا الأمر لا يوجد عندنا في اليابان ، فنحن نستغرب رفع صوره و كأنه نجم سينمائي...
فأستغرب دور المثقفين و الكتاب وعلا قاتهم بالسلطة.

_المجتمع العربي مشغول بفكرة النمط الواحد على غرار الحاكم الواحد
لذلك يسعون حتى لتوحيد أفكارهم

_في اليابان قيادة الدولة المعاصرة أكبر من إمكانيات أي شخص مهما كان موهوبا أو قويا ، فهذا المنصب القيادي يمارسه المسؤول مرة واحدة فقط.، هكذا نضمن عدم ظهور مركزية فردية مهيمنة ،لكن الحال مختلف عند العرب.

_السجناء السياسيون في البلاد العربية ضحوا من أجل الشعب، لكن الشعب نفسه يضحي بأولئك الشجعان.

_حين يدمر العرب ممتلكاتهم العامة يعتقدون أنهم يدمرون ممتلكات الدولة لا ممتلكاتهم.

_لا زال العرب يستخدمون القمع و التهديد و الضرب خلال التعليم، ثم يتساءلون: متى بدأ القمع؟

_يلح الرجل العربي على تعظيم قيمته و يحرص على الزعامة و السيطرة في منزله
لكنه في الحياة العامة يتصرف وفق ميزاته و قدراته و نوع عمله..
هذا التناقض ينتج عنه أنواع شتى من الرياء و النفاق و الخداع.


/ />
لينك الكتاب ::


/>

soso94
06-02-2018, 04:21 AM
/ />
الحب ليس له حدود

While Dad was polishing his new car,
بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة
His 4 yr old son picked stone & scratched lines on
the side of the car.
إذا بالابن ذو الأربع سنوات يلتقط حجراً ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة
In his anger, Dad took the child's hand & hit it many
times, not
وفي قمة غضبه، إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات
Realizing he was using a wrench.
بدون أن يشعر أنه كان يستخدم 'مفتاح انجليزي' مفك يستخدمه عادة السباكين في
فك وربط المواسير
At the hospital, his child said 'Dad when will my fingers
grow back?'
في المستشفى، كان الابن يسأل الأب متى سوف تنموا أصابعي؟
Dad was so hurt.
وكان الأب في غاية الألم
He went back to car and kicked it a lot of times.
عاد الأب إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات
Sitting back he looked at the scratches, child wrote
'I LOVE YOU DAD'
وعند جلوسه على الأرض، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الأبن فوجده قد كتب
' أنا أحبك يا أبي '

Anger and Love has no limits…
الحب والغضب ليس لهما حدود

/ />

... Put the glass down now ....

A professor began his class by holding up a glass with
some water in it.
He held it up for all to see; asked the students,' How much
do you think this glass weighs?'
'50gms!' .... '100gms!' ......'125gms' ......the students answered.
'I really don't know unless I weigh it,' said the professor,
'but, my question is:
What would happen if I held it up like this for a few minutes?'
'Nothing' the students said.
'Ok what would happen if I held it up
like this for an hour? ' the professor asked.
'Your arm would begin to ache' said one of the students.
'You're right, now what would happen if I held it for a day? '
'Your arm could go numb, you might have severe muscle
stress; paralysis;
have to go to hospital for sure!'ventured another student;
all the students laughed.
'Very good. But during all this, did the weight of the
glass change?' asked the professor.
'No' the students said.
Then what caused the arm ache & the muscle stress? '
The students were puzzled.
'Put the glass down!' said one of the students.
'Exactly!' said the professor.' Life's problems are
something like this .
Hold it for a few minutes in your head; they seem OK.
Think of them for a long time & they begin to ache.
Hold it even longer & they begin to paralyze you. You will
not be able to do anything.
It's important to think of the challenges (problems) in your
life,but
EVEN MORE IMPORTANT to 'put them down' at the end of
every day before you go to sleep.
That way, you are not stressed, you wake up every day
fresh & strong & can handle any issue, any challenge that
comes your way!'

.. الترجمة ..
في يوم من الأيام دخل البروفيسور القاعه وفي يده كأس وفيه قليل من الماء , طبعا رفع
الكأس سائلا من في القاعه من منكم يعرف كم جراما تزن هذه ؟
تعددت اجابات الطلاب واختلفت : 30جم / 40جم / 80جم / 100جم ...
رد البروفسور : و**** انا لاأعرف بالضبط كم حتى ازنها , لكن سؤالي هو : ماذا ممكن
ان يحدث اذا رفعتها هكذا (مد يده الى الأعلى) لبضع دقائق ؟
هنا لم يرد أحد .
أكمل البروفسور قائلا : ماذا اذا أبقيتها لمدة ساعه ؟
رد أحد النشيطين : بروف ستؤلمك ذراعك .
البروف : ممتاز أحسنت ., وماذا اذا أبقيتها ليوم كامل ؟
رد أحد الجريئين : بروف ستبدأ يدك في التنميل ثم شد عضلي وتمززززززززززززق ويمكن
شلل وأكيد سننقلك الى المستشفى .(ضحك كل من في القاعه).
البروف : ممتاز عظيم , ولكن أثناء ذلك كله , هل تغير وزن الكأس ؟ الماء؟
لاء طبعا كان رد البروف ( و الكل حتى قاريء هذا الكومنت :D ) .
اذا قولوا لي ماهو سبب ألم الذراع والشد العضلي ؟
رد أحدهم : أنزل يدك واترك الكأس .
البروف : بالضبط يا طلابي هكذا مشاكل الحياة فكر فيها لدقائق انها لاشيء ,
وفكر فيها لوقت أطول ستبدأ تؤلمك , ثم لأطول سيزداد ألمها حتى يوصلك الى
الشلل
فتصبح غير قادرا على فعل أي شيء .
مهم التفكير في تحديات المشاكل في حياتك , ولكن الأكثر أهمية ( وضع تحتها
الف خط) , أن تضع كل الثقة في نفسك وتترك المشكله والتفكير
فيها عندما تذهب الى النوم .
بتلك الطريقة لا شد ولا جهد ولا اي شيء , وستستيقظ نشيط قوي
وتقدر تستوعب اي جديد وتواجه أي مشكله او تحدي جديد قد يعترض
طريقك وتتعامل معاها بنفس طريقة اليوم السابق .

/>

soso94
06-03-2018, 05:17 AM
https://img15.dreamies.de/img/477/b/fydu9h9y8uz.gif

النقطة الصغيرة

سامرٌ تلميذ صغير، في الصفِّ الأوَّل..‏ يقرأ جيِّداً، ويكتبُ جيّداً.. لولا النقطة!‏

يراها صغيرة، ليس لها فائدة..‏ فلا يهتمُّ بها، عندما يكتب‏

وينساها كثيراً، فتنقص درجته في الإملاء‏

يعجبُ سامر، ولا يعرف السبب!‏ يأخذ دفتره، ويسأل المعلِّمة:‏

أين أخطأت؟!‏ فتبتسم المعلِّمةُ، وتمدُّ إصبعها،

وتقول:‏ -هذه الغين.. لم تضع لها نقطة‏ وهذه الخاء.. لم تضع لها نقطة‏

وهذه، وهذه..‏ يغضب سامر، ويقول:‏ من أجل نقطة صغيرة، تنقصين الدرجة؟!‏

قالت له:النقطة الصغيرة، لها فائدة كبيرة ‏ قال سامر كيف؟!‏

قالت المعلمة هل تعرف الحروف؟ ‏قال: أعرفها جيداً‏ ... قالت المعلِّمة:‏ اكتب لنا: حاءً وخاء

كتب سامر على السبّورة: ح خ‏ .... قالت المعلِّمة:‏ ما الفرق بين الحاء والخاء؟

تأمّل سامرٌ الحرفين، ثم قال:‏ الخاء لها نقطة، والحاء ليس لها نقطة ... ق

الت المعلّمة:‏ اكتبْ حرفَ العين، وحرف الغين

كتب سامر على السبورة: ع غ‏ ... قالت المعلمة ما الفرق بينهما؟

الغين لها نقطة، والعين بلا نقطة‏ ... قالت المعلّمة:‏ هل فهمْتَ الآن قيمَةَ النقطة؟

ظلَّ سامر صامتاً، فقالت له المعلّمة:‏ اقرأ ما كتبْتُ لكم على السبورة‏

أخذ سامر يقرأ:‏ ماما تغسل‏ ركض الخروف أمام خالي‏ وضعَتْ رباب الخبزَ في الصحن...

قالت المعلِّمة:‏اخرجي يا ندى، واقرئي ما كتب سامر‏

أمسكَتْ ندى، دفترَ سامر، وبدأَتْ تقرأ، بصوت مرتفع:‏ ماما تعسل ركض الحروفُ أمام حالي‏ وضعَتْ ربابُ الحبرَ في الصحن‏

ضحك التلاميذ، وضحك سامر‏ .... هدأ التلاميذ جميعاً، وظلّ سامر يضحك..‏

قالت المعلِّمة:‏ هل تنسى النقطة بعد الآن؟‏

قال سامر: كيف أنساها، وقد جعلَتِ الخبزَ حبراً،‏ والخروفَ حروفاً


/>

soso94
06-03-2018, 09:22 PM
قصة قصيرة وطريفة بين الأمركيين والروس

عندما ارسال الأمريكيون مركبات فضائية لاستكشاف الفضاء، اكتشف العلماء أنهم لا يقدرون على استخدام أقلام الحبر هناك، وهذا ناتج عن انعدام الجاذبية في الفضاء لا تمكن الحبر المتواجد داخل القلم من الخروج عبر فتحة النهاية ليتدفق على الورق.
ولحل هذه المشكلة، قام علماء وكالة ناسا الفضائية بتجارب عديدة لصنع قلم حبر يستطيعو أن يكتبو به في حال غياب الجاذبية وفي ظروف الطقس الغير المستقرة حتى في الحرارة المنخفضة تحت الصفر.
وبعد هذه التجارب والابحاث التي دامت عدة سنوات استطاعوا في النهاية النجاح في صنعهم القلم المطلوب بعدما كلفهم اموال باهضة تُحصى بملايين الدولارات.. عندما واجه الروس هذه المشكلة قرروا استخدام أقلام الرصاص .


/>

T-ToNe
06-03-2018, 09:31 PM
قصة قصيرة وطريفة بين الأمركيين والروس

عندما ارسال الأمريكيون مركبات فضائية لاستكشاف الفضاء، اكتشف العلماء أنهم لا يقدرون على استخدام أقلام الحبر هناك، وهذا ناتج عن انعدام الجاذبية في الفضاء لا تمكن الحبر المتواجد داخل القلم من الخروج عبر فتحة النهاية ليتدفق على الورق.
ولحل هذه المشكلة، قام علماء وكالة ناسا الفضائية بتجارب عديدة لصنع قلم حبر يستطيعو أن يكتبو به في حال غياب الجاذبية وفي ظروف الطقس الغير المستقرة حتى في الحرارة المنخفضة تحت الصفر.
وبعد هذه التجارب والابحاث التي دامت عدة سنوات استطاعوا في النهاية النجاح في صنعهم القلم المطلوب بعدما كلفهم اموال باهضة تُحصى بملايين الدولارات.. عندما واجه الروس هذه المشكلة قرروا استخدام أقلام الرصاص .





lol :rolleyes: قصه عجبنى

بتمنلك التوفيق

soso94
06-03-2018, 10:46 PM
lol :rolleyes: قصه عجبنى

بتمنلك التوفيق

ههههههـ

شكرآ للمرور .. :rolleyes:

بتنمالك السعاده ^_^"

/>

soso94
06-05-2018, 06:48 AM
قصة الحوت الظالم والسمكة الذكية

كان ياما كان في قديم الزمان كان هناك حوت ضخم يتغدي علي الاسماك الصغيرة بجميع انواعها، وكان يلتهم كل ما يقابله من اسماك ولا يفرق بين أحد، وعلي الرغم من أنه من الطبيعي أن يتغدي الحوت علي الاسماك، فهذة الطبيعة التي خلقها **** عز وجل به، ولكن هذا الحوت لا يلتهم ويقتل الاسماك متعمداً حتي لو كان غير جائع، لأنه كان يكره الاسماك ويحقد عليهم كثيراً، ويشعر بسعادة بالغة كلما قتل المزيد والمزيد من الاسماك المسكينة، وكانت جميع الاسماك تكرهه وتتمني ان يأتي اليوم وتتخلص منه ومن شره لأنه يأكل عائلتهم وصغارهم .

/ />
و ذات يوم جاءت سمكة صغيرة ذكية وجلست بالقرب من أذن الحوت وقالت له : السلام عليك أيها الحوت الضخم، رد الحوت : من أنت ؟ قالت السمكة : أنا سمكة صغيرة جداً ولكن لدي فكرة رائعة لك، قال الحوت في سخرية : وماهذه الفكرة قوليها علي الفور وإلا التهمتك، شعرت السمكة الصغيرة بالخوف الشديد ولكنها اصرت أن تمضي في قصتها، وقالت للحوت : أنك دائماً تأكل الاسماك، ألم تمل أبداً من ذلك وتريد أن تجرب طعماً جديداً، قال الحوت : وهل لديك طعام آخر لي ؟ قالت السمكة : هل جربت من قبل طعم الإنسان ؟ أنه لذيذ جداً وشهي، أحس الحوت برغبة شديدة في تجريب هذا الطعم، وأخذ يسأل السمكة في اهتمام : ولكن أين اجد هذا الانسان ؟ قالت السمكة : يمكنك الصعود علي سطح البحر وستجد قوارب كثيرة تحمل اناس كثيرين، افتح فمك الكبير وابتلع القارب بكل من فيه .

/ />
وكان هناك صياداً يدعي جاسم يعيش في قرية السعادة التي تقع بالقرب من شاطئ البحر، وخرج يومها للصيد وأخذ يبتعد ويبتعد للبحث عن المزيد من الاسماك، ولكنه وجد نفسه فجأة أمام الحوت الكبير الذي فتح فمه وابتلعه مع قاربه الصغير، وفي ثواني معدودة وجد جاسم نفسه مع قاربه في بطن الحوت، أخذ جاسم يفكر في طريقة للخروج فأخذ يضرب أحشاء الحوت بكل ما أوتي من قوية، فشعر الحوت بألم شديد في بطنه، فنادي : ماذا تفعل أيها الانسان ؟ قال جاسم : انني اتمرن، قال الحوت في غضب : توقف عن ذلك فأنت تؤلمني بشدة، قال جاسم : لن اتوقف إلا لو سمحت لي بالخروج، اشتد غضب الحوت وقال : لن ادعك تخرج عقاباً لك علي ضرباتك .

/ />
فقام جاسم بجمع بعض الاخشاب من قاربه الذي ابتلعه الحوت واشعل فيه النيران، فأحس الحوت بالالام شديدة جداً فنادي قائلاً : ماذا تفعل ايها الانسان ؟ قال جاسم : الجو بارد جداً واريد أن اتدفئ فاشعلت بعض الحطب، قال الحوت : اطفئها انك تحرقني، قال جاسم : لن اطفئها حتي تسمح لي بالخروج .

/ />
في هذة الاثناء كانت السمكة الصغيرة لا تزال تجلس عند اذن الحوت تراقب ما يحدث، فقالت السمكة للحوت : يبدو أن هذا الانسان غير عادي فلابد أن تسمح له بالخروج، فقرر الحوت ان يسمح لجاسم بالخروج بالفعل، وقال له : سافتح فمي وانت اخرج بسرعه، قال جاسم : لقد تحطم قاربي وعليك ان تضعني بالقرب من الشاطئ حتي لا اغرق، قال الحوت : هذة فرصتك الاخيرة إما ان تخرج وإلا لن اسمح لك بذلك أبداً، رد جاسم في ثقة : افعل ما تشاء وسوف استمر انا باشعال المزيد من الاخشاب، اشتد الالم علي الحوت حتي اصبح لا يطاق، فهمست السمكة الذكية في اذنه : الافضل ان تضع هذا الانسان علي الشاطي والا سيتسبب في قتلك، وبالفعل انطلق الحوت الي الشاطئ، حيث تجمع العديد من الصيادين يبحثون عن جاسم الذي تأخر كثيراً، وبينما هم كذلك رأوا الحوت الضخم يقترب منهم، فاطلقوا تجاهه الحراب والسهام من كل جانب، ولم تمض لحظات قليلة حتي كان الحوت جثة هامدة، وخرج جاسم سالماً وعمت الفرحة الشاطئ واعماق البحار بعد أن تخلصت الاسماك من الحوت الظالم، وهذة عاقبة الظلم والطمع .

/>

soso94
06-05-2018, 07:22 PM
/ />

صناعة الغباء

/ />
مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد

و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز

في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد

بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه

و ضربه حتى لا يُرشون بالماء البارد

بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الأغراءات خوفا من الضرب

بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد

فأول شئ يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز

ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول

بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب


قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد

و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب وهو لايدري لماذا يَضرب

و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة

حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا

و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب

تمت

/ />
لو فرضنا ..

و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟

اكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين


هناك شيئان لا حدود لهما … العالَم وغباء الأنسان هكذا قال آينشتاين


فكم من عادة خاطئة تعلمناها من آبائنا وأجدادنا وتراثنا وبيئتنا ونتبعها
ولم نصححها أو نبحث عن أشياء بديله لها افضل وأصح

لأننا تعلمنا أن لا نتعلم وألا نسأل

/>

T-ToNe
06-06-2018, 12:00 AM
نتابع قصصتك بى صمت :rolleyes: أستمر

soso94
06-06-2018, 12:56 AM
نتابع قصصتك بى صمت :rolleyes: أستمر

يسلموا ^_^"

شرف ليه متابعتك عزيزتي ..

دمتم بالف ود ^^"



قصص سكس راهبات مصورة متسلسلة كاملة/archive/index.php/t-475512.htmlقصص قصيرة سكسميك في سرية تامة سكسيقصص سكس محارم ام site:rusmillion.ruقصص نيك الام مقابل نجاح ابنهاافلام سكس محلاوى عايز ارقام تليفوناتهمقصص سكس اناوامي نسونجيطحن كسي هيفنقصص نيك حقيقه تحكي قصة نيك شافت اب عمها ينيك امها ام طيزالبوم القحبة /archive/index.php/t-292997.html/archive/index.php/t-190632.htmlقصص نيك عمه روايت نيك/archive/index.php/t-41780.htmlعرض صورسكس على ونب/archive/index.php/t-543993.htmlقصص سكس انيك أختي وأمي وأقزف في كسقصص نيك نهر العطشقصص سكس محارم مصور الام الحاضنة الجزء السابع/archive/index.php/t-399260.htmlمنتديات شراميط اليمنموقع عرب نار قصص جنسية مصرية جامدة طحننسوانجي النهارده الصبح قصص شواذقصص نيك مع مرت اخي في شقتي/archive/index.php/t-512608.html/archive/index.php/t-48795.htmlنيك لوطي في مكان مظلم/archive/index.php/t-216386.htmlقصص نيك مراهقه في الفندقبنات الجنس/archive/index.php/t-531251.html/archive/index.php/t-69667.htmlسكس ام محارم بكينى/archive/index.php/t-376800.html/archive/index.php/t-373066.html/archive/index.php/t-110025.htmlقصص نسوانجي الكابتنمنتدى قصه سكس ونيك حسام وعصما بنت خالته site:bfchelovechek.ru/archive/index.php/t-41066.htmlنيك قصيرة موليع نار جميل لحس قصة ايناس مع اخي/archive/index.php/t-409029.html/archive/index.php/t-581605.htmlسكس مراتي تحكي اتخيلاني اختي قصص /archive/index.php/t-584131.htmlصور ازبار شيميل هايجقصص نيك محارم ريفيهقصص جنسية سعوديةقصص سكس تحرر لبنانى نسوان اقحاب نسوانجي الجده حتى الجزء العاشر قصص سكس المحارمقصص نيك المتزوجه والشاب/archive/index.php/t-137941.htmlقصص لواط اولاد اميركينقصص سكس طنطقصص سكس ضرموطه جزايريهقصتي مع السكس اشارف/archive/index.php/t-140785.htmlلواط قصص دمياطقصص سكس حملت حفيدتيقصص جنس ونيك طالبات/archive/index.php/t-30346.html/archive/index.php/f-93-p-45.html/archive/index.php/t-199595.html/archive/index.php/t-319332.htmlقصص نيك مطلقه هايجه شرموطه/archive/index.php/t-298225.htmlقصص نيك عربيات السائق site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-39884.html/archive/index.php/f-6-p-21.htmlrusmillion مذكرات زوجتيقصص سكس أنا و مرات عمي الماكرة الارشيفسالب عربي يتنك/archive/index.php/t-323896.htmlقصص أول زب في كس/archive/index.php/t-34966.htmlزوجه مغترب كبيره السن قصتي سكس.comقصص.نيك.تعليم.سياقهقحبه كسها منور ملبن/archive/index.php/t-31320.html/archive/index.php/t-269749.htmlمصري ينيك شرموطه وصاح